السؤال
السلام عليكم..
أضع بين أيديكم مشكلتي، راجية من الله تعالى أن أجد لها حلاً.
أنا فتاة مقبلة على الزواج -بإذن الله-، وموعد زواجي بعد أقل من شهرين من الآن، وكنت أعاني من نقط سوداء في ساقيَّ، بالإضافة لسمك الشعر هناك، فاشتريت جهاز الليزر المنزلي -فيليبس لوميا-، ويعمل بتقنية IPL، وجربته أول مرة وأعجبت بنتيجته، بأن النقط السوداء خفت بشكل مرض بالنسبة لي، ولكن مع الأسف ظهرت لي بعض البقع السمراء وكأنها حروق، علما أن بشرتي ذات لون حنطي غامق، انتظرتها تزول بدون أن أستخدم لها أي مراهم، فقط مرطبات بدون عطور، ولكنها لم تذهب، وأكملت الآن قرابة 3 أشهر وهي كما هي.
وبعد تلك المرة بقرابة الشهر والنصف أعدت التجربة، وهذه المرة سعدت حقاً بالنتيجة، واستخدمت مباشرة بعد الجلسة (مرهم ميبو وفيوسيدن) لعدة أيام، ولكني اكتشفت بعد أيام ظهور بعض البقع أيضاً، ولكن لونها أخف من البقع الأولى، ولم تذهب إلى الآن، علما بأني استخدمت لها قناعا مكونا من العسل والكركم لعدة أيام، ولم أجد أي نتيجة، فتركته ثم اتجهت لكريم افوكوين 4%، واستخدمته لمدة أسبوع ولم أجد نتيجة, ومنذ شهر بدأت في استخدام لوشن أحماض الفواكه Glycolic Body Lotion أحد منتجات (ديرما قروب) يومياً بعد الاستحمام، ولم أجد نتيجة تذكر، وقبل أن ألجأ لذلك اللوشن.
أنا من المهتمات بالترطيب اليومي، والمرطبات التي أستخدمها جميعها خالية من العطور، ولكني لم أر لها فائدة سوى الترطيب، أما البقع فكما هي، فأحياناً أشعر بأن لونها خف قليلاً عن قبل، وأحياناً أشعر بأنها كما هي، ومشوهة منظر ساقي, كما أنني أتمنى بحق مواصلة الجلسات لما لمسته من أثر جيد في التقليل من النقط السوداء في ساقي، ولكن أخشى إن كررت التجربة أزيد الطين بلة، وتزداد تلك البقع، وأنا الآن في وضع لا يسعني أبداً أن أغامر ببشرتي، فما أنا فيه من الهم بسبب تلك البقع يكفيني.
أيضاً ظهرت تلك البقع في بعض الأماكن في يدي، ولكنها خفيفة اللون، ويسهل علي إخفاؤها، وما يقلقني الآن هي البقع التي في ساقي، فأرشدوني لحل كيف أتخلص منه قبل موعد الزفاف أو حتى التخفيف من أثرها, وهل تنصحوني بمواصلة استخدام الجهاز أم أتوقف؟
وإن كانت نصيحتكم لي بالتوقف، فما الحل للنقط السوداء غير الذهاب للعيادات؟ لأن هذا الأمر ليس بالمتاح لي حالياً.
وجزاكم الله خيراً.