السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 25 سنة، أصبت منذ حوالي شهر ونصف بنزلة برد وكحة، لم تكن قوية، فوصف لي الطبيب مضاداً حيوياً، ولكن بعد أيام لم تذهب أعراض الكحة فعدت مرة أخرى للطبيب، فقال: إنني أصبت بالتهاب شعبي، ووصف لي دواء زكتار، وحقن ميداكسون، ودواء ضد السعال بيكتو 6، فتوقف السعال، وأحسست بتحسن.
بعد أيام عادت هذه الكحة، فذهبت إلى طبيب آخر عمل لي أشعة، وقال: إن صدري سليم، وكذلك الرئتان، وقال إن حلقي منتفخ، وبه الكثير من البلغم، وقال: إنه لن يعطيني مضادات حيوية، والغريب أن هذه الكحة تختفي تماما أثناء النوم، وليس عندي صفير، أو ضيق تنفس.
كما أنني أشعر بتوتر نفسي شديد هذه المدة، ولا أرغب في الأكل، مع العلم أنني لا أدخن، ولم تكن عندي أي أعراض حساسية من قبل، وكنت أمارس الرياضة بشكل طبيعي، إلا أنني توقفت عنها خوفا من حصول أي مضاعفات، فهل هي بداية إصابة بالحساسية، وهل هذه الحالة خطيرة، وما هي أسباب هذه الكحة؟ مع العلم أنها جافة، ولكن لدي بلغم كثير أبيض اللون لا يخرج إلا بالقيء، فما تشخيصكم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.