السؤال
السلام عليكم
أنا سيدة متزوجة، عندما كنت حاملا مرت فترة حملي بدون مشاكل، إلا أنه في أواخر الشهر التاسع مات الجنين في بطني، وتمت الولادة طبيعيا، وحصل ذلك في 22 يوليو، وبعد الفحص قالوا لي: بأن هناك تسمم حمل، وتم فحص وظائف الكلي والكبد، ووجدوا بأن هناك تأخرا في جميع الوظائف، والضغط مرتفع جدا.
في اليوم الثاني بعد الولادة تم فحص الدم، ووجدوا بأن هنالك تحسنا في وظائف الجسم، وفي اليوم الثالث كان هناك تحسن أكبر بعد فحص الدم، إلا أن ضغطي ظل مرتفعا، وتمت السيطرة عليه بالأدوية.
الآن -والحمد الله- ضغطي عادي بدون أدوية، إلا أنه تم اكتشاف أن هنالك بروتينا في البول، وعملت تحاليل للدم يوم 14 سبتمبر، وتم الكشف أن الكبد لم يعد إلى وظائفه بشكل طبيعي، وطلبوا مني إجراء التحليل مرة ثانية بعد شهر.
سؤالي: متى يعود الكبد إلى وظائفه الطبيعية؟ وهل هناك أي خطورة على صحتي؟
تقبلوا مني فائق الاحترام.