السؤال
تتلخص مشكلتي في أنني بعد أن صمت -بحمد الله- شهر رمضان بخير، بدأت أشعر بعد انقضائه بألم بسيط أحيانا في أجزاء متفرقة من اللثة، وكذلك تحت اللسان، وأشعر أحيانا بحبيبة صغيرة تحت اللسان أتحسسها بلساني، ويكون هناك ألم وحرقة في المناطق التي ذكرتها عند تناول الطعام، أو الشراب، وألم خفيف أحيانا في الغدد تحت الإبطين؛ مما جعلني أربط كل هذه الأشياء ببعضها الأمر الذي جعلني، ورغم قناعاتي الإيمانية الراسخة بأن كل شيء مقدر، وأنه لن يحدث إلا ما كتب الله إلا أنني أشعر بقلق وتوتر كبيرين، وتخوف من أن تكون هذه الأعراض مؤشر لسرطان اللسان، أو أي من سرطانات الفم.
مع العلم أنني لا أعاني إلا من حموضة المعدة والارتجاع منذ ثمانِ سنوات تقريباً، وأتابع العلاج مع طبيب جهاز هضمي منذ ذلك الوقت، كذلك قمت بخلع ضرسين في فترات متفاوتة آخرهم كان قبل حوالي ستة أشهر، وأخبرني الطبيب أن الضرس ملتهب بشدة مما أدى لتكوين جيوب تم إخراجها مع الضرس.
وجزاكم الله خيرا، وعافاكم.