السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زوجتي الآن في الشهر الثاني من حملها الثالث، وهو كما تعلمون شهر رمضان المبارك، وقد صامت الأيام السبعة الأولى منه بمشقة كبيرة، وألم وبكاء، لاجتماع مشقتي الصوم والحمل، إضافة إلى العناية بطفلتها ذات العشرة أشهر، وتدبير شؤون المنزل، ما الموقف الشرعي والطبي من صيامها؟
علما أن حملها الأول أُجْهِض طبيعيا بعد ستة أشهر (لم يكن فيها صيام) لوجود تشوهات كثيرة في الجنين، وانتهى حملها الثاني بالولادة المبكرة في منتصف الشهر الثامن -34 أسبوعا- بعد صيامها رمضانا كاملا.
أرجـو نصحكم.