السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات وستة أشهر، ورزقت بولد، وأخذت حبوب منع الحمل لمدة سنتين، وهي فترة رضاعة ابني، ونويت الحمل بعد فطامه، وتأخرت أربعة أشهر، وبعدها حصل حمل، فجربت الاختبار المنزلي، وكان إيجابيا، فذهبت للدكتور، وكان قد فات على ميعاد الدورة شهرا وخمسة أيام، فقال لي: بأن الحمل في أسفل البطن، وأعطاني دوفاستون صباحا ومساء، وفليكرون فيتامين، واستمريت على العلاج حتى قبل الشهر الثاني بأسبوع، ونزلت إفرازات وردية ليلا وانقطعت، ومن ثم نزلت صباحا، فذهبت للدكتور، وأنا في الطريق نزل مني دم بني بسيط، الدكتور كشف بالسونار، وقال لي بأن الحمل خسران؛ لأن كيس الحمل على نفس الحجم منذ الشهر الماضي، وقال لي بأن الحمل سينزل لأنه خسران، وأعطاني لبوسا مهبليا فاجي بروست صباحا ومساء، 8 لبوسات، بعد أربعة أيام من استخدام اللبوس، وعند تمام شهرين من آخر دورة لي، وأثناء نزول دم لمدة أربعة أيام نزل كيس الحمل، وتفاجأت بأنه قد صار حجمه بحجم صفار البيضة النيئة، وبه جنين، ورأيت رأسه ويديه ورجليه، جنين كامل، وصدمت صدمة عمري؛ لأني شعرت بأني أزهقت روحا، فقد كان الجنين مكتملا، وبحجم حبة الفول، وكيس الحمل بحجم صفار البيضة بالضبط، فهل كان الحمل سليما؟ فهل يمكن أن يكتمل الحمل بالراحة أو بإبر التثبيت؟
أرجو الرد لأني في حالة بكاء مستمرة عند تخيل صورة جنيني، علما بأني أخذته ودفنته في مقابر العائلة.