السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا شاب غير مدخن، (22) سنة، أعاني من السعال الجاف، وأشعر بالامتلاء بعد الأكل، ونحنحة، وبلغم أبيض في الحلق من الأنف وليس الصدر، واستمرت هذه الأعراض لما يقارب السنة، وقمت قبل شهرين بإجراء صورة للصدر عادية، وكانت سليمة، فوصف لي طبيب أخصائي بخاخًا، وشخص حالتي بأنها حساسية، ولكن لم يختف السعال.
في هذا الشهر بدأت أحس بوخزات في الجانب الأيمن من الصدر، فذهبت إلى طبيب عام، وأجريت صورة أخرى للصدر مع التقرير، وكانت أيضًا سليمة، فوصف لي بعض المضادات الحيوية لمدة أسبوع، وقال لي: تناول الأرز؛ لأنها ستسبب لي الإسهال، ولم تسبب لي شيئًا، وبعد انتهاء مدة العلاج لم يختف السعال، فأخبرني هو أيضًا أنها حساسية صدر، ووصف لي دواء (زرتك) ودواء معدة للحموضة.
بعد تناولي لهذا الدواء، وبالإضافة للسعال ووخزات الصدر في الراحة وأثناء الحركة كعند التبرز -أعزكم الله- ظهرت لدي أعراض جديدة كتجشؤ، وإسهال مع مادة مخاطية -أعزكم الله- لأكثر من أسبوع، وفقدان للوزن، وغازات قوية في البطن توقظني من النوم، ورجفة في العين اليمنى.
إخواني: أرجوكم ساعدوني، فقد أصبحت مكتئبًا من البحث عن تشخيص لحالتي، وأصابني وسواس مرض سرطان الرئة -حفظكم الله-، فهل هذه أعراضه؟ وهل يمكن أن يكون الورم هو المسؤول عن هذه الوخزات في الجانب الأيمن من الصدر رغم أنه لا يظهر في الصور العادية للصدر عند الأطباء؟ أم هي فقط بسبب شد العضلات بسبب السعال؟ وهل التصوير الطبقي للصدر ضروري حتى إن لم يطلبه الطبيب؟ لأنني لا أريد تكليف عائلتي المزيد من المصاريف.
وجزاكم الله خيرًا.