السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله لكم في جهودكم الطيبة، وجزاكم الله خيرا، وجعله في ميزان حسناتكم يوم القيامة.
أختي عمرها 33 سنة، متزوجة منذ 8 سنوات، بعد زواجها بثلاث سنوات حملت، وكان الحمل خارج الرحم، وحدث لها انفجار في قناة الفالوب، فقام الطبيب بإجراء عملية، وإزالة المبيض والقناة اليسرى، والآن عندها مبيض واحد في الجهة اليمنى، ولم تحمل بعدها.
ومنذ سنة من الآن أصيبت بالسكر، المهم الآن هي تتابع عند طبيبة نساء، طلبت منها عمل بعض التحاليل، تحليل السكر التراكمي، وكانت نتيجته 6.8، وتحليل السكر العادي 147 وهي صائمة، وتحليل Lh 1.5 وكان ثاني يوم الدورة، وتحليل Fsh وربما نسبته 4، وكانت دورتها منتظمة، ولكن في هذا الشهر، وهو أول شهر تتابع فيه مع الطبيبة، تأخرت الدورة عن موعدها 14 يوماً، يعني كانت تنزل الدورة يوماً واحداً في الشهر، والوصفة التي أعطتها الطبيبة كانت قبل نزول الدورة، حيث وصفت لها علاجا للقرحة، وقد تعالجت من القرحة بالكي، وأخبرتها الطبيبة أنها لن ترجع أبداً القرحة.
قامت الطبيبة بتنظيف المنطقة، مع إعطاء العلاج vibramycine100 mg,, metronidazole 500mg,,,polygynax ovule، عبارة عن مكملات غذائية cuxan حبة كل أسبوع، لمدة أسبوعين، من fluconazole 150 mg، يعني العلاج ليس مضرا، ومع هذا تغير موعد الدورة، وطلبت منها الطبيبة صورة يوم 12 من الدورة؛ لمراقبة الإباضة، وكانت بالأمس، فعملت لها صورة بواسطة الجهاز المهبلي، وأخبرتها بوجود بويضات، واحدة حجمها 18ml..13ml، والثانية حجمها 2.5 قالت الطبيبة: هذه كبيرة، واحتمال أن يكون كيسا، ولم تعطها علاجا، وأخبرتها أنها تحتاج إلى مراقبة هذا الكيس الكبير، وذلك بعمل صورة جهاز يوماً بعد يوم لمعرفة هل حجمه يزداد أم لا؟
وعملت الصورة الملونة، وكانت نتيجتها ممتازة، يعني ليس عندها التصاق، وبالنسبة للسكر فحاليا تأخذ حبوب metformin.
أرجو إفادتي، لأن أختي -والله- وضعها مؤسف، وما العلاج المناسب إذا كان عندها تكيس؟ وإذا حدث معها حمل، هل من المحتمل أن يكون خارج الرحم؟ وإذا كان خارج الرحم، فما هي العلاجات المناسبة لذلك؟ وهل هناك طريقة تساعد على عدم الحمل خارج الرحم، بأن تنام على جهة المبيض المقطوع مثلاً؟
أفيدوني أفادكم الله.