السؤال
السلام عليكم.
منذ شهرين تقريبا تفاجأت بخروج دم أسود مع البراز (وغير مختلط به) وبنفس اليوم عانيت من غازات وانتفاخات وأصوات في تجويف البطن وبدون أي ألم.
ذهبت للطبيب فقام بعمل تنظير علوي للمعدة، وتبيّن وجود 3 قرحات في المعدة. أعطاني الأدوية اللازمة، وبالفعل اختفت الأعراض، ولا أعلم إن كانت قد اختفت بسبب تأثير الأدوية أم أن هناك شيئا آخر؟
من جديد أصبحت أعاني من انتفاخ وغازات وأصوات قرقعة في تجويف البطن، ولا أعلم إن كان يوجد نزيف أم لا؟ لأنني عندما اكتشفت أن هناك نزيفا كان منفصلا عن البراز وواضحا، أما الآن لا أعلم، لأنه من الممكن أن يكون مختلطا بالبراز دون أن أشعر.
قمت بعمل تحليل للدم سرعة التثفل وتعداد الكريات والكيراتين و alt وكانت جميعها سليمة. وقمت بعمل تحليل عام للبراز (بدون تحليل الكشف عن الدم الخفي) ونتج ارتفاع كبير في الفطور والألياف والخضار، وباقي القيم طبيعية.
البراز الآن لونه ليس أسودا، ولكن أحيانا يكون باهت اللون، وأحيانا أحمر غامقا، مع ملاحظة أن بدايته تكون أغمق بقليل من كمالته.
أشك بسرطان القولون لعدة أسباب، أرجو تحليلها والإجابة عنها:
أولاً: كيف يمكن أن يكون النزف السابق هو من القرحات المعدية؟ ولكن لا يوجد أي ألم في المعدة، ولا يوجد غثيان ولا قيء، مع أنها من أهم أعراض الإصابة بالقرحة المعدية.
ثانياً: ما علاقة القرحات المعدية بالغازات والأصوات التي تصدر من القولون؟ وهل يمكن لنزيف أن يكون ظاهرا ثم يتخفى؟
أرجو الإجابة، وشكرا جزيلا لكم.