السؤال
السلام عليكم
لقد ظهر لي ثؤلول على الذكر، ولم أكن أعرف أنه خطير، فتركته لمدة سنة أو أكثر، لكنه زاد حجمه، وظهر غيره، فأصبحت ثلاثة ثآليل، فذهبت للطبيب، وخرجت من عنده خائفا جدا؛ حيث قال لي: إن هذه الثآليل حتى لو أزلتها بأي طريقة فإنها تعود، وتؤثر على الزوجة والأبناء.
ذهبت إلى طبيب آخر، ولما رآه مني من خوف وهلع اقترح أن أزيلها جراحيا؛ لأخذها وفحصها مخبريا، فأزلتها جراحيا، وتم فحصها بالمختبر، وظهرت النتيجة -ولله الحمد- أنها خالية من السرطان، لكني لا زلت قلقا من عودة هذه الثآليل، فذهبت إلى طبيب آخر، فقال لي: إن إزالتها بالتبريد أفضل من الجراحة؛ لأن التبريد يحارب الفيروس، ففي حالتك هذه يجب عليك أخذ الوقاية؛ كي لا يعود. ووصف لي بخاخا اسمه (جليجيزين) وقال: استعمله ثلاث إلى أربع مرات يوميا لمدة ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر؛ لأن خلال هذه الفترة هناك احتمال أن ينشط الفيروس، لكن مع استعمال الوقاية هذه خلال ثلاثة أشهر -بإذن الله- لا يعود.
أخذت البخاخ، ولا زلت أستعمله للآن، ولي أكثر من شهر بعد الجراحة -ولله الحمد- لم يظهر أي ثؤلول، لكني قلق جدا، فذهبت لطبيب آخر أيضا، فقال لي: لماذا أزلتها جراحيا؟ إن إبرة البنج التي أخذتها في الجراحة تنشر الفيروس، ففي حالتك هذه غالبا أن الثؤلول سوف يرجع.
أنا خائف جدا الآن، ولا أستطيع الراحة ولا النوم، أفيدوني -جزاكم الله خيرا- ماذا أفعل، وأصدق من؟ وهل صحيح أن إبرة البنج تنشر الفيروس؟ أفيدوني، فأنا خائف جدا، هل أستطيع العيش طبيعيا والزواج أم لا؟
أرجوكم أفيدوني جزاكم الله خيرا.