السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة عمري 25 سنة، متزوجة منذ سنة وشهرين، عمر زوجي 37 سنة، حاولنا الإنجاب خلال تلك السنة ولكن دون جدوى، رغم أن دورتي الشهرية منتظمة، وتأتيني كل 28 يوماً، وبعد الفحص الطبي تبين أنني أعاني من ارتفاع هرمون الحليب 40nl، وتكيس المبيض الأيمن فقط pcos.
وصف لي الطبيب أدوية مثل: dostinex 1 في الأسبوع لمدة 4 أسابيع، ومضاداً حيوياً (أزيد az لمحاربة الجراثيم إن وجدت)، و prolifen حبتان في اليوم، من اليوم 3 إلى 7 من الدورة، وأجرى لي أشعة في اليوم 12 من الدورة، فوجد بويضتين ناضجتين، ثم أخذت إبرة ovitrelle للتبويض، وكان يحدث الجماع يومياً بعد أخذ الإبرة حتى اليوم 14 من الدورة، (مع العلم أنني لم ألتقِ بزوجي لمدة أسبوعين قبل اليوم 12)، ثم أخذت utrogestan من اليوم 16 إلى 25.
تأخرت الدورة يومين (مع وجود أعراض الحمل)، وكانت تنزل علي بقع بنية، وكنت قد سافرت براً في اليوم 30، وكانت الطريق وعرة، وفي اليوم 31 من الدورة نزل علي دم أحمر، مع جسم غريب (قطعة جلدية صغيرة)، واستمرت الدورة لمدة 5 أيام مع نزف أقل من المعتاد، ولم أجرِ أي أشعة أو تحاليل، وبدأت بأخذ prolifen في اليوم الثالث من الدورة الجديدة.
أنا الآن في مدينة بعيدة جداً عن الطبيب الذي يتابع حالتي، ولا أستطيع الرجوع إليه، وأرجو منكم الإجابة على هذه الأسئلة:
1- هل من الممكن أن يكون قد حدث الحمل ثم الإجهاض؟ وإن كان كذلك فما السبب، هل هو بسبب السفر، أم ارتفاع هرمون الحليب، أم مدة الأسبوعين التي لم ألتقِ بها بزوجي؟
2- هل حدث الحمل الآن، وأن هذا الدم يخص بويضة واحدة، (باعتبار أنه كان لدي بويضتين)، وهل أخذ دواء prolifen يضر الجنين؟
3- هل أخذ الدواء بدون استشارة طبية يضر بصحتي؟
لقد اختفت جميع الأعراض التي ذكرتها سابقاً بنزول الدم، فما تفسيركم لحالتي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.