السؤال
السلام عليكم
تعرضت لحادث مروري قبل أربعة أشهر، فسبب لي كسر الحوض ونزيف الرئة، أدخلت العناية المركزة 35 يوماً، وعندما أفقت من التخدير بعد تحسن حالتي وتنويمي أخبروني بوجود قطع في مجرى البول، وليس لأحد علم هل المتسبب بها هو المستشفى الأول قبل نقلي، وقد ذكر أقاربي أنه تم إدخال قسطرة خاطئة، لأنه كان يوجد لدي احتباس بالبول، ومن المحتمل أنها السبب.
كما تسبب لي هذا القطع في حدوث ناسور بولي، خراج بجانب فتحة الشرج، وقد تم وضع قسطرة مع جدار البطن، وأخبرني الأطباء أنها ستبقى لمدة ثلاثة أشهر؛ لأنه يوجد تجمع دموي بمنطقة الحوض بسبب الحادث، وبعدها ستجرى العملية لتصليح قطع مجرى البول.
علماً أني كنت أتبول أحياناً، ولكن بوجود حرارة وألم خفيف، وبعد تغيير القسطرة بعد مدة شهر قام بتركيبها استشاري بالخطأ، وبعدها ذهبت لمستشفى آخر وقام استشاري بعمل أشعة الصبغة، وكانت الصبغة تخرج مع فتحة الناصور البولي، وبعضها يذهب إلى المثانة؛ مما حير الطبيب وقام بتركيب القسطرة، وأخبرني أني لو ذهبت لأفضل أطباء العالم من المستحيل إجراء العملية قبل ذهاب التجمع الدموي الموجود بالحوض.
علماً أني أتبول أحياناً مع القضيب، ولكن البول قليل، وعند التئام الناصور البولي وإقفاله، وعند التبول مع القضيب يخرج البول من القضيب، ومن فتحة البطن التي تم إدخال القسطرة بها، وبعد مرور شهر ونصف عملت أشعة صبغة مرة أخرى، وكانت الصبغة تذهب للمثانة مباشرة بدون تسرب، كما في السابق.
عندما امتلأت المثانة قام اختصاصي الأشعة بإقفال القسطرة وتبولت مع القضيب، بشكل طبيعي، وبعد عدة أيام ذهبت لاستشاري المسالك البولية لمعرفة النتيجة فأخبرني بوجود ضيق يسير وقصير في مجرى البول، أقل من السنتيمتر، وحدد لي موعداً لإجراء عملية توسيع بالمنظار، وتم عملها -ولله الحمد- وتم تركيب قسطرة لمدة أسبوعين، أحببت أن أذكر ما تقدم ذكره لمعرفة ما جرى، وتحديد الأسباب من خلال التالي:
-كيف يتحول القطع الذي كان موجوداً بمجرى البول إلى ضيق؟ ومع وجود القطع -حسب ما ذكر الأطباء- ما هو السبب وراء خروج البول مع القضيب؟ مع أن الأطباء ذكروا أن القطع كلي وليس جزئياً، وما هو سبب خروج البول مع فتحة البطن؟
بعد إجراء العملية وتركيب قسطرة التوسيع أتاني إحساس بالتبول أو خروج شيء من القضيب، ولا أعلم ما هو سبب خروجه؟ وهل لوجود القسطرة أم ماذا؟
علماً أنه يأتي إحساس مؤلم لا أعلم ما هو؟ وأقوم بالضغط على نفسي بشده ليذهب هذا الألم الفظيع، وأحياناً من شدة الألم يعود بعد فترة قصيرة، وأقوم بتكرار ما ذكر سابقاً وتخرج أحياناً مادة لزجة صفراء اللون مع القضيب، فما هي الأسباب؟ هل هناك مشكلة أم المشكلة بوجود القسطرة وفور إزالتها ستذهب هذه الأعراض؟
لا يوجد انتصاب إطلاقاً حتى بوجود المؤثرات؛ مما سبب لي وساوس مخيفة، ولا أيضاً انتصاب صباحي.
علماً أني أحتلم أحياناً ويخرج المني بدون انتصاب، وقد أخبرت الطبيب بذلك، وذكر أنه لابد من الانتظار لمدة ستة أشهر على الأقل لرجوع الجسم لوضعه الطبيعي، وعندما أتذكر كيفية سقوطي على وجهي أثناء الحادث أقول: ربما لحقت إصابة بالعضو الذكري، ولا أعلم ما هي الإصابة؟ فهل كسر الحوض مرتبط بعدم انتصاب العضو الذكري؟