السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع المتميز، أثابكم الله على مساعدة الناس.
أنا فتاة لدي مشكلة قديمة منذ سنتين، عندما أقوم من الجلوس أو السجود أرى الدنيا مظلمة، لكنني لا أفقد توازني ولا أسقط، وأكمل حياتي بشكل طبيعي بعد ذلك، كما أشعر بالتعب بسرعة أثناء القفز أو الجري، ولا أستطيع إكمال ذلك، وأشعر بأن نفسي قد انقطع، فذهبت للمستشفى، وبعد الكشف تبين عدم انتظام ضربات القلب، فطلبت مني الطبيبة عمل تحليل دم، وكانت النتيجة سليمة، فحولتني إلى طبيب باطنية، فسألني دون قياس نبض القلب وقال: هل أغمي عليك من قبل؟ فقلت لا، فقال: خلاص لا يوجد بك شيء، فقط اشربي ماء، فسمع والدي كلام الطبيب، وقال لي مثل ما قال.
مازلت أعاني من تلك المشاكل، وأحياناً أشعر بدنو الأجل، وأتمنى منكم إجابة وافية أقنع بها والدي الذي اقتنع بكلام الطبيب، وتركني بمعاناتي.
أفيدوني مع جزيل الشكر.