السؤال
السلام عليكم
نشكركم على جهودكم المباركة، جعلها الله في ميزان حسناتكم.
منذ حوالي سنة أجريت عملية سقوط جزئي في المستقيم؛ في آخر المستقيم قبل الشرج، عن طريق جراحة فتح من فوق السرة إلى منطقة العانة، وبعد الجراحة بدأت تظهر لديّ مشاكل في البول، فقد صار يتقطع، وزرت دكتورَ مسالك، وطلب مزرعة بول، وكانت سليمة.
المشكلة الأكبر أنه طلب تحليل سائل منوي، وللأسف حدث الانتصاب وحركات القذف و(الاورجازم)، ولم تخرج قطرة مَنِيّ واحدة! وقال: ارجع للدكتور الذي أجرى العملية، وهو جراح كبير، اتصلت عليه، فقال لي: ليس لها علاقة بالعملية، والمني من انتاج الخصية، وإجابته هذه –طبعًا- غير مقنعة وغير صحيحة؛ مما شككني أن السبب هو العملية.
في النهاية وبعد عدة اتصالات قال لي: اصبر 6 شهور، وهو لم يقل لماذا؟ لكن من قراءاتي للمقالات عرفت أنها لاستعادة الأعصاب وظيفتها إذا حدث بها خلل جراء العمليات، وأكد لديّ أيضًا أن القذف العكسي عندي بسبب العملية.
زرت أشهر دكاترة المسالك في طنطا والقاهرة؛ منهم من وصف لي محاكيات الودي، (كالاميبرامين) و(السودوافيدرين)، وآخر وصف لي أدوية هرمونية، وقال: إنها تحفز، وهناك دواء به حبتان، تأخذ نصف حبة كل يومين، وحقنة زيتية كل أسبوع، رغم أن الهرمونات عندي مضبوطة، ولكنها لم تجدِ شيئًا؛ فالتقطيع في آخر البول لا زال موجودًا، والقذف الراجع كما هو! أغيثوني، فزواجي بعد سنة.
علمًا أن السكر والهرمونات سليمة، وتحليل البول بعد القذف به الحيوانات المنوية، وأنا كنت سليمًا قبل العملية.
إذا -لا قدر الله- لم أستطع القذف، هل أتزوج؟ وكيف أفهّم الزوجة؟ فالموضوع ليس بالسهل كما تعلمون.
نرجو شرح الطريقة المناسبة لأخذ الحيوانات المنوية وتلقيح الزوجة، وكم تكلفتها.
شكرًا لكم.