السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع، أما بعد:
أظنني عاجز عن تحقيق توازن نفسي، فتنتابني على الدوام نوبات من عدم الثقة في النفس، بالإضافة إلى عدم الوفاء بالالتزامات التي أقطعها مع نفسي. وتبيان هذه الأعراض كما يلي:
1 ـ التردد في اتخاد القرارات.
2 ـ عدم القدرة أحياناً على التعبير عن أفكاري أو إيضاحها.
3 ـ مشاكل في التواصل مع الآخرين.
4 ـ الكسل وعدم المواظبة في ظل عدم وجود تنافسية من حولي.
5 ـ وجود تأنيب وتعزير دائم لنفسي بسبب عدم قدرتي على تحقيق ما أعاهد نفسي عليه.
6 ـ مشاكل عدم الإنتاجية في العمل. مع العلم أني إنسان أحاول الاستقامة ما استطعت. وما أكلف بالقيام به أقوم به في أزمنة قياسية.
الشق الثاني من السؤال هو مشاورة:
لدي فرصة للدراسة بأميركا ومن كذا تطوير نفسي والبحث عن آفاق جديدة. والهروب من الحصار المفروض علينا من أبناء جلدتنا، (استدعيت للتحقيق لأني من رواد المساجد)، لكن علي قبلها تقديم استقالتي، (مع العلم أني لست مرتاحاً في عملي الحكومي بسبب الروتين وإجهاض كل محاولاتي لتطويره).
لكني أعرف أنه لا يجب على المسلم الإقامة بين ظهراني الكفار.
ما العمل أرجوكم؟