السؤال
السلام عليكم
أنا أعاني من الوسواس القهري المتعلق بالطهارة، وفي يوم ما والدتي قامت بإجراء عملية، وكانت تحت تأثير التخدير فتبولت -أعزكم الله- على السرير، فمسحت الممرضة فقط مكان الحدث على السرير بالمفرش، وقد لمست المخدة أثناء المسح، ووضعت مفرش جديد بدون فرده، ثم بعد ذلك غسلت يدها ومسحتها بالديتول، وقامت بوضع الفراش على السرير، أنا أعلم أن النجاسة لا تطهر إلا بالماء، وخائفة أن يكون المكان ما زال نجسا، فوالدتي بعد الاستحمام نامت على السرير، وكانوا يلمسون الأشياء كالموبايل، والمناديل، والأطباق وبعد رجوعهم من المستشفى، أصبحت أوسوس بالنجاسة في كل شيء، فأنا لا أعلم إذا كانت الأشياء قد انتقلت إليها النجاسة أم لا؟ ولكنني أعلم أن السرير نجس، لأنه لم تتم طهارته بالماء، فما العمل الآن؟
أصبحت لا ألمس شيئا في غرفتي، وأصبح الحال شاقا علي، فأرجو أن تفيدوني.