السلام عليكم..

متزوجة منذ سنة و4 أشهر، حدث حمل في أول شهر من زواجي، وكان كل شيء جيدا حتى يوم الولادة، فلم يحصل مخاض، وأعطتني الطبيبة طلقا صناعيا، وبقيت 20 ساعة أطلق، وكان وزن ابني 4 ونصف الكيلو، وقد ولد مخنوقا، ولا أدري لماذا مات في اليوم الثاني؟

ومنذ الولادة دورتي منتظمة كل 30 يوما، أتت آخر دورة في 25/7 ، وإلى اليوم لم تنزل، أجريت اختبار حمل، والنتيجة سلبية، مع أني أشعر بعوارض الحمل، وكنت قد راقبت الإباضة في الدورة الماضية، وحتى اليوم 21 من الدورة لم تظهر الإباضة، فهل ممكن أن يكون حملي حدث مع وقت الدورة، لذا لم يظهر حتى الآن؟

فأنا في الشهر الماضي أجريت جميع الفحوصات والصور ولا توجد أي مشكلة لحدوث الحمل، والآن أتناول الدوفستون، وسأنتظر أسبوعا كي تنزل الدورة، وإن لم تنزل فهل سأكون حاملا، أو أن هناك سبب آخر للتأخير؟

مع العلم أن أختي عندما كانت في حملها الثاني لم يظهر الحمل إلا في السونار ولا في فحص الدم، فقد كان يعطي نتيجة سلبية.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sally حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله عز وجل أن يعوضك خيرا عن فقدان طفلك الأول، والتأخر في اتخاذ قرار إجراء عملية قيصرية للجنين خصوصا إذا زاد الوزن يؤدي إلى نتائج غير طيبة، وعموما قدر الله وما شاء فعل، وعلينا الحذر والحيطة في المرات القادمة.

ولا قلق ولا خوف من تأخر الحمل لديك؛ فلا توجد مشاكل طبية تمنع الحمل -إن شاء الله- فقط القليل من الصبر، وقد يظل هرمون الحليب مرتفعا بعد الولادة، مما يؤثر في الهرمونات المحفزة للتبويض، ويؤجل الحمل، ولذلك لا داع للقلق، ويمكنك فحص هرمون الحليب برولاكتين الذي يمنع التبويض والحمل، وفي حال ارتفاعه يمكنك تناول حبوب لخفض ذلك الهرمون، وهي حبوب دوستينكس ربع مج مرتين في الأسبوع لعدة أسابيع حتى ينخفض ذلك الهرمون.

ولا مانع من الاستمرار في تناول حبوب دوفاستون المنظمة للدورة، وهي في الواقع مثبته للحمل في حال حدوثه، فلا قلق منها، مع الانتظار قليلا، وضرورة تناول الحبوب التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد لتقوية الدم، وعند حدوث الحمل يرتفع هرمون الحمل، ويظهر بكل تأكيد في تحليل الدم، وبعد عدة أيام يظهر في تحليل البول بكل وضوح، ولا داع للفحوصات فقط الانتظار قليلا.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.