السلام عليكم

أشعر بضعف في اندفاع البول، وصعوبة في التحكم في التبول والتبرز. بدأ الموضوع معي منذ أربع سنوات عندما كنت أقوم بكتم نزول المني عن طريق شد عضلة الحوض، وبعده شعرت بهذه الأعراض.

ذهبت أكثر من مرة لأطباء، وأعطوني مضادات حيوية، ومثبطات ألفا، ولكن دون جدوى، وعملت تحاليل، وطلع عندي نقرس، وأخذت له أدوية، وعملت أشعة مقطعية علي البطن والحوض، وكلها سليمة، وكنت عملت أشعة تصاعدية على مجرى البول، ودكتور المعمل قال لي: إنه لا توجد أي مشكلة.

ذهب لدكتور آخر، وقال لي: إن فيه ضيقا بسيطا أعلى البروستاتا، ومحتاج لتوسيع. ولكن ذهبت لدكتور آخر وقال لي: إن كتم المني لا يسبب ضيقا، ولكن يسبب التهابا. وأعطاني أدوية أيضا، ولكن دون جدوى.

للعلم أنا أجلس لساعات طويلة، وعندي توتر دائما، ومعدل دخول الحمام طبيعي.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ MOHAMED حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عادة ما يكون عدم التفريغ الكامل للبول، وضعف الاندفاع بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد. فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.

يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل 12 ساعة, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ(Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) وال (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).

وحبس تدفق السائل المنوي قد يسبب ارتجاعا داخل الحبل المنوي، والتهابا في البروستاتا، ولذلك لا بد من عمل تحليل ومزرعة للسائل المنوي، فإذا وجد صديد؛ فلا بد من تناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة.

والله الموفق.