السؤال
أولا: أشكركم على موقعكم الرائع، وما تقدمونه من خدمات.
أنا شاب أبلغ من العمر 36 سنة، بدأت مشكلتي الصحية قبل 3 سنوات تقريبا، عندما شعرت بدوخة شديدة، فعملت وقتها تحاليل، وزرت أطباء طب داخلي، وطب أعصاب، وطب الأذن والحنجرة والعيون، وعملت أشعة مقطعية للرأس، وكل التحاليل أظهرت أني والحمد لله سليم.
كما أن ضغط الدم لدي عادي، ونفس الشيء بالنسبة للسكري في الدم، أحد الأطباء شخص حالتي على أنها مشكلة في الأذن، بعدها بقيت حالتي عادية تقريبا، بعد أن وصفت لي بعض الأدوية، وبعدها زالت الدوخة نسبيا، وبدأت أشعر بتنميل في الرأس والأطراف، تنميل لدرجة أني أشعر أن رأسي وأطرافي تحرقني.
قبل 3 أشهر تقريبا ذهبت لطبيب الأعصاب، وبعد أن أجرى لي أشعة على الرقبة؛ تبين أن لدي انزلاقا غضروفيا في الرقبة، ووصف لي أدوية بناء على ذلك، كما طلب مني أن أضع حاملا للرقبة لمدة أسبوع كامل، وفعلا فعلت وارتحت بعدها قليلا.
منذ أيام بات يأتيني ما يشبه الضغط على أحد جانبي الرأس، والأذن بشكل خاص، مع تحسس من الأصوات، خاصة على الجهة التي لا أنام عليها، يعني لو نمت على جانبي الأيمن يأتي الضغط من الجهة اليسرى، والعكس صحيح، كما أن الضغط ذاته وإن كان أقل حدة؛ أشعر به بنفس الجهة من العين.
كما أود إعلامكم أني أشتغل صحفيا، يعني أستعمل كثيرا جهاز الكومبيوتر لمدة لا تقل عن 10 ساعات يوميا، وكنت قبل سنة ونصف ولمدة سنتين ونصف أشتغل 14 ساعة يوميا، كما أني أرتدي نظارات طبية عندما أكون خارج البيت، أما في داخل البيت فلا أرتديها، رغم أني أستعمل الكومبيوتر أيضا بالبيت، علما أني لم أغيرها منذ مطلع العام 2012.
فهل للكمبيوتر وساعات الجلوس عليه الطويلة دور في ذلك؟ وهل المشكلة من عيوني؟ وهل أذني لها دور؟
رجاء أن تفيدوني؛ لأني والله أصبحت قلقا جدا على وضعي الصحي، فما توصيفكم لحالتي؟