السؤال
السلام عليكم.
أنا صاحبة الاستشارة رقم: 2275905 عادت لي نوبة الفزع والهلع بعد دخولي مستشفى الطوارئ لمدة محددة، ومع تعاملهم السيء وبرودة المكان أصبت بفزع وأصابني خفقان لم أشعر منه بقدمي والمشي كذلك، تجمدت أطرافي وبدأت كأني أود الصراخ، كأنني جننت، ضغطت على نفسي وطلبت من الممرضة أن تزيل المغذيات، وخرجت على مسؤوليتي، ولم آخذ نتيجة التحاليل، ومن بعدها وأنا في حالة اكتئاب، ولا أشعر بأطرافي، دائما منملة وخاصة القدم.
كان لدي دواء موتيفال وأخذت واحدة وهدأت قليلا، كنت وقتها بالأسبوع التاسع من الحمل، وحالي لم يتحسن، ضللت ملازمة للفراش لمدة 3 أيام، لا آكل جيدا، وأشعر بوخز في قدمي وكأن بها دبابيس، وأصبحت لا أخرج من المنزل؛ خوفا من أن أصاب بنوبة الهلع.
ذهبت لطبيب شرحت له حالي فقال لي: إنني جبانة، ووصف لي علاج (لكسوتانيل 3 مج) ربع حبة لمدة 3 أيام، وأخذتها وكنت بالأسبوع العاشر، في البداية تحسنت حالتي قليلا، وقد قال لي نصف حبة عند اللزوم.
لم أضطر لأخذ نصف حبة إلا مرة واحدة وكانت في الأسبوع الثاني عشر؛ لأنني أحاول أن أضغط على نفسي حتى لا آخذ العلاج؛ خوفا على الجنين، مع أن النوبة تتكرر معي، وأشعر وقتها أنني أود الهروب من المكان الذي أنا فيه أو الصراخ أحيانا، وأقول لنفسي أنه بقي القليل لأجن.
أنا أخشى على طفلي خاصة أن هذا أول حمل لي، أخاف من تشوه الجنين بسبب المهدئ وبسبب الموتيفال، فما أنسب علاج لي بهذه الحالة؟ فأنا خائفة كثيرا من الوقت الذي سألد فيه الطفل، ليس من الولادة بل من نوبة الفزع إذا أتت وأنا بتلك الحالة، هل صحيح يمكن أن أصاب بالجنون بسبب هذه النوبات؟ ماذا أفعل بعد الولادة هل آخذ سبرالكس لمدة معينة؟
سألتني عن طبيعة العلاقة مع زوجي فهو لا يفهم بأمور الطب النفسي، لذلك ألجا للسؤال لديكم وأنا ذهبت للطبيب مع أخي دون علمه؛ لأن حالتي كانت صعبة في ذلك الوقت وهو مسافر.
أتمنى أن تطمئنني، وهل سأنجو من هذا كله وتعود حالتي طبيعية كما كانت؟ جعل ربي كل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم.