السؤال
السلام عليكم.
منذ سنوات وأنا أعاني من أعراض نفسية وبدنية كثيرة جدا، ولي استشارات عديدة في إسلام ويب، وذهبت إلى أكثر من طبيب جهاز هضمي دون جدوى، واتجهت بعدها إلى الأمراض النفسية والعصبية دون جدوى، وكتبت آخر استشارة في إسلام ويب أني أشك أن يكون هذا التعب من الزئبق المترسب من حشوات الأملغم في أسناني.
أريد الآن أن أعمل تحليل نسبة الزئبق في الجسم، ولم أجد في بلدي غير تحليل البول لنسبة الزئبق، المشكلة أني قرأت على النت أني إذا أردت أن أعمل هذا التحليل فل بد أن آخذ مستحضر الدمسا لمدة 3 أيام، لأن الدمسا ستخرج الزئبق الموجود في الأعصاب والأنسجة عن طريق البول، وإن لم آخذ الدمسا فلن يظهر في التحليل أي زئبق حتى لو أنه موجود في الجسم، وعندما ذهبت إلى معمل التحليل وتكلمت معهم في هذا الموضوع، قالوا لي: ليس شرطاً، اعمل التحليل من غير أن تأخذ أي شيء.
أريد أن أعمل التحليل بدقة وتكون النتيجة سليمة ولا أعرف من الصواب؟! ولو ظهر نسبة زئبق في التحليل فماذا سيكون العلاج؟
يرجى الإفادة، وشكراً.