السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري (25 عامًا), كنت قد عاهدت الله عز و جل على أن أقطع التدخين، وبعض الأشياء السلبية للأسف، وكذلك الاستمرار على الصلاة، وزيادة على ذلك دعوت على نفسي بالسوء؛ لأني كنت مستعدًا للتغيير، وبعد مرور بضعة أسابيع لم أتمالك أعصابي، ومشاعري تجاه الله عز و جل حتى وجدت نفسي أدخن، من ثم ارتكبت الخطأ الأكبر، وتركت الصلاة وبدأت أغرق في الذنوب والمعاصي، حتى امتلأت غرائزي بعض الشيء، عشت أسوأ شعور، وإحساس في حياتي ( المقت، الندم، الذنب، الحيرة، عدم الوفاء والإخلاص، خيانة الأمانة).
والآن بعد أن استوعبت, يراودني شعور بعدم تقبل التوبة، أو ما إلى ذلك، لكن رغم هذا الإحساس وبفضل العزيز الغفار تبت إلى الله عز وجل؛ عدت إلى صلاتي وسأحافظ عليها -إن شاء الله- حتى مماتي، سأصوم ثلاثة أيام متقطعة، وبإذن الله سأحافظ على صيام الاثنين والخميس.
ما زلت في صراع مع التدخين، ولكن بوتيرة أقل مع ممارسة الرياضة، ولن أستسلم حتى أبتعد عنه؛ -والحمد لله- على كل حال.
أرجو منكم أن تفيدوني وتنصحوني بما يجب فعله جزاكم الله خيرًا, فكيف أكفر عما فعلت؟
وهل يعتبر من بدأ الصلاة في سن 25 شابًا نشأ في طاعة الله؟