السؤال
السلام عليكم
الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم.
أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي، وبحسب الاستشارة استعملت (زيروكسات 20 ملجم) مع (بوسبار) حبة واحدة، لمدة شهرين، وقد زال المرض تماماً، ولا أشعر بشيء من الأعراض الرهابية البتة.
السؤال: هل أستمر على العلاجين معاً، أم أوقف البوسبار؟ وما رأيك لو استعملت الزيروكسات مع البروزاك؟ لأني أسمع أنه عقار السعادة، وعندي إحساس شديد بحاجتي إلى ما يجعل نفسيتي أكثر انبساطاً، وهذا شيء لم يحققه لي الزيروكسات، وإنما كان تأثيره على الرهاب بالخصوص، وبحق كان دواء ساحراً وخيالياً في القضاء على الرهاب! ولو لم أجربه ما صدقت أن عقاراً يفعل مثل هذا الصنيع!
مع أني قرأت عن طبيب نفسي يقول: لا يوجد عقار يغير السلوك الإنساني، وبالتجربة أستطيع أن أقول: إن هذه المقولة خطأ، أو غير دقيقة.
هل تنصحني أن أستعمل عقار السعادة (البروزاك) لكي يحقق لي الانبساط النفسي نظير ما حقق لي الزيروكسات مع الرهاب؟
وتقبل كل الاحترام والتقدير، وسلام بحجم المحيط للطب النفسي الذي اكتشفت قدرته الهائلة على صنع الأعاجيب، وتحويل الإنسان من الضد إلى الضد.