السؤال
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
أولاً يا دكتور: أنا بعمر 35 سنة، متزوج وعندي 3 بنات، متزوج منذ 10 سنوات، وخلال مدة زواجي كنت أمر بحالة عصبية شديدة، ومعروف عني أني عصبي جداً، وأتعالج من القولون العصبي، وأنا أعمل مساعد مهندس، وأتحمل ضغوطاً في العمل كثيراً، وأحب السهر، وأحب قيادة السيارة جدا ولمدة طويلة.
أصبت بمرض الحمة المالطية، وتعالجت منها منذ حوالي 6 سنوات، وأتعالج من مرض الصدفية، وأنا أعمل الآن في السعودية في منطقة مرتفعة عن منسوب سطح البحر، ويقل الأوكسجين بها، وأنا من المدخنين.
منذ نحو 6 أشهر شعرت بتعب عام، وأرق، وخمول، وضعف، ودوخة، وعملت التحاليل والأشعات اللازمة للرقبة، وظهر عندي غضروف في الفقرة الخامسة والسادسة، وأخذت حقنتين كرتوزون موضعي في الرقبة والكتف الأيسر، ولكن دون فائدة.
أغمي علي في موقع عملي، ولكن كنت أشعر بما يدور حولي، ولكني أشعر دائما برعشة في أنحاء جسمي، وهبوط عام، ودوار يصل لدرجة الإغماء لثوانٍ، ولكني أفيق منه، وأشعر بألم مثل الصداع خلف الرأس، وأحيانا أشعر ببرودة في الأطراف.
كل التحاليل من الغدة، وكشف الأذن والأنف سليمة، وفي الليل وقبل النوم بقليل أشعر بانسداد في أنفي، ولا أستطيع التنفس منها، وكثيرا أشعر بشيء داخل أذني، لدرجة أني أقوم بحكها، ولكن ما يتعبني ويؤثر على أداء عملي الخمول العام للجسم، وعدم القدرة على الوقوف كثيرا، والدوخة.
ما الحل؟ أكاد أفقد عملي بسبب هذا الشعور.