السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
أكتب لكم هذه الرسالة وأنا في حالة سيئة جدًا من الناحية الصحية والنفسية والدينية، حيث إنني أعاني من غازات في معدتي، تخرج مني هذه الغازات باستمرار طول اليوم دون توقف، وكذلك بعد التبرز لا أشعر بارتياح، حيث أشعر وكأن البراز لم ينزل كله، أي أشعر بأن شيئًا ما زال عالقًا في داخل المعدة، فمثلا أدخل للحمام في الفجر، ثم أتوضأ وأصلي الفجر، بعدها بحوالي ساعة أشعر برغبة في التبول والتبرز، وغازات بشدة، وكأني لم أدخل للحمام أبدًا.
ذهبت إلى أكثر من طبيب، ولكن بدون أي فائدة من العلاج، وهذا سبب لي مشكلة في الصلاة، حيث أشعر بأنها باطلة، وكذلك سبب لي مشكلة كبيرة جدًا أعاني منها في ممارسة الحياة اليومية، حيث دائمًا أريد الدخول للحمام، بل وإن دخلته لا أشعر بالراحة، والحمام ليس متوفرًا في كل مكان، أحيانا لا أجد حمامًا في المكان الذي أنا فيه، وبسبب هذا أشعر بأن صلاتي باطلة، وأصلي وأعيد مرة واثنتين وثلاث، فمثلاً عندما يحين وقت الصلاة أنا بين ثلاثة خيارات صعبة جدًا، الأول أن أكون إنسانًا طبيعيًا، وهذا غير صحيح؛ لأني أعاني من الأعراض التي ذكرتها لكم، والثاني أن أدخل للحمام وأصلي لكن دخول الحمام ليس متوفرًا في كل مكان، وإذا دخلت للحمام أمكث فيه 30 دقيقة وأكثر، وحتى لو دخلته لا أرتاح بعد قضاء الحاجة، ويستمر مسلسل الغازات، ومصارعة البول والبراز، والثالث أن أصلي مباشرة بدون دخول الحمام، وأصلي وأعيد الصلاة أكثر من مرة، وأحيانًا أجمعها مع الصلاة التي بعدها، وأذهب للمسجد، وأصلي وأعيد مرات كثيرة مما سبب لي حرجًا كبيرًا جدًا ومعاناة كبيرة.
تخيل! أني أعاني من هذا يوميًا خمس مرات، بل وعلى طول اليوم، وبالتالي أعاني من مشكلة نفسية كبيرة جدًا؛ لذلك أريد منكم استشارة دينية وطبية في تشخيص ما أعاني منه يوميًا، وأتمنى أن أجد الجواب الشافي لديكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.