السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة عمري 29 سنة، أعاني من رعشة بسيطة في الأطراف، تزداد عند التركيز في شيء معين، أو عند بذل مجهود، ولو كان مجهودا بسيطا كصب الشاي والقهوة، وهذه الرعشة موجودة عند أغلب عائلتي، ومتعايشين معها بشكل طبيعي إلا أنا.
أصبحت أتجنب الخروج، ومقابلة الناس، وإكمال دراستي، حتى أصبح عندي مثل الرهاب الاجتماعي، وبحكم أنني متزوجة، فأنا الآن مضطرة أن أحتك بالناس، وأستقبل الضيوف وهكذا.
أتمنى مساعدتي ببعض العلاجات التي تساعدني على تجاوز الرهاب، الذي أهم أسبابه رعشة أطرافي، وخوفي من ضحك الناس علي عند تقديم أي شيء.
وأنا -ولله الحمد- راضية عن نفسي وشكلي، وما عندي أي إحساس بالنقص، ومن النوع المرح، وأرتاد الأماكن العامة مثل السوق، أو الحديقة بشكل طبيعي، لكن إذا طلب مني أحد أن أستقبل شخصا أو أقوم بالضيافة، ينقلب حالي 180 درجة، يزداد نبض قلبي، وأتنفس بسرعة، وترتعش يدي، فأتمنى مساعدتي؛ لأن حياتي الزوجية والعلمية في خطر بشكل عام.