السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ليس لي بعد الله إلا أنتم، أنا في هم عظيم لا يعلمه إلا الله؛ فأختي الكبيرة تسرق، وهي متزوجة ولديها أطفال، ولا زالت تسرق، وأسباب اعتيادها على السرقة هي حاجتنا في الصغر؛ لأن والدي كان لا يصرف علينا، وهذا الذي دفعها للسرقة، وكبرت ولم تترك هذه العادة السيئة.
أشعر بأنها تعاني من هذه المشكلة، وتتألم، لكنها لا تستطيع أن تبوح وتخبر أحدا، فهي لا تعلم أننا نعلم أنها تسرق، وأرأف لحالها كثيرا، وأبكي وأدعو لها، وأنا في حيرة شديدة لا أدري كيف أتصرف معها؟ وما الحل المناسب؟
فهي تعلم حرمة السرقة، وهي ملتزمة بصلاتها، طيبة، سخية اليد، تصوم وتحافظ على بعض السنن، وحتى إذا قام أحد من أطفالها بسرقة شيء أو أخذه بدون استئذان يجن جنونها، وتوبخهم، وهذا يدل على أنها تتألم من حالها.
بالله عليكم دلوني على الحل المناسب كيف أتعامل معها؟ أخشى عليها والله من الله أولا، ثم من الفضيحة، وجهوني انصحوني ما الحل المناسب لحالتها؟