السؤال
السلام عليكم.
منذ 6 أشهر حدث لي شيء أول مرة يحدث لي، كنت نائماً في الساعة 9 تقريباً واستيقظت الساعة 4 أو 5 لا أذكر بالضبط، ذهبت إلى الحمام لأتبول؛ فإذا بي أفاجأ بأني لا أستطيع التبول، ضغطت على القضيب حتى نزل البول بصعوبة شديدة، وبعد أن انتهيت أحسست أن مجرى البول ملتهب وأريد أن أتبول بشدة، فأخذت دواءً لالتهاب البول -فوار أصفر- فذهب الالتهاب، لكن ما زلت أريد التبول كل 10 أو 15 دقيقة.
وبعد هذه المشكلة فوجئت بإمساك لمدة أسبوع، إمساك صعب لدرجة أني كنت أبكي منه، (عمري 13 عاماً)، أخذت حقنة شرجية فذهب، وبعد يوم جاء الإمساك ثانيةً، فأخذت لبوس جليسرين وأيضا جليسرين لكي أتبول، مع العلم: عندما أكون مصابا بالإمساك أحس بألمٍ عند الحزق، والتهابات في فتحة الشرج، وبعد مرور أسبوع شفيت من الإمساك، ولم يعد يأتي إلا كل 3 أيام، وظهر لي منذ أسبوعين تقريباً ألمٌ في الجانبين بسيط.
ذهبت منذ شهرين إلى 7 أطباء؛ أول طبيب قال: عندك التهاب في المستقيم وهو يؤثر على التبول، فأخذت حقناً ومضادات حيوية، وما زالت مشكلة التبول كما هي.
وثاني طبيب قال: مثانة عصبية، وأعطاني دواءً فأخذته لمدة شهر ولا فائدة، فذهبت لطبيب آخر؛ فقال لي ضيق في عنق المثانة، وذهبت للثالث فقال: نشاط في المثانة، وأخذت دواء توسيع المثانة، وهذا زاد الأعراض.
ورابع طبيب ذهبت إليه؛ أعطاني دواء لصعوبة التبول وكثرته، وهذا الدواء جعل التبول أكثر صعوبة مما كان، فذهبت إلى طبيب آخر، وهو أشهر طبيب عندنا في المنصورة، فقال: ليس عندك شيء وأعطاني دواءً لالتهاب المثانة، لكن لا فائدة، وآخر طبيب ذهبت إليه؛ هو طبيب تناسلية، وهو طبيب مشهور أيضا، فأعطاني أدوية في القلق والتوتر مما جعلني أدعي عليه.
مع العلم أني لم أخبر جميع الأطباء بأني أمارس العادة السرية، فأنا أمارسها بطريقة بشعة جدا، حيث كنت أحتك بالوسادة بطريقة قوية.
أرجوكم أريد المساعدة.