السؤال
السلام عليكم ورحمة الله!
أنا شاب متزوج، ويوجد لدي تردد في كل شيء، أتجنب الاجتماعات، وأشعر بخوف من كل شيء! حاولت أن أقاوم نفسي وأقنعها، لكن دون فائدة! أخاف من مواجهة الآخرين عندما يعتدون علي، وأصبح عاجزاً عن الدفاع عن نفسي، وقد يسلبوني حقي، وأنا لا أستطيع أن أعمل شيئاً!
وأصاب بتعرق ودوخة أحياناً، وهناك شعور داخلي بأني ألوم نفسي، وأصفها بأني جبان، ولماذا لا أقاوم؟ أتمني أن أقوم بأفعال يمتدحها الناس، مثل الأبطال، أو الشجعان، وأدافع عن حقي، وإذا حدثت لي مشكلة في مكان ما كالسوق مثلاً، أصبح أكره هذا المكان، والمرور عليه، وأتجنبه!
لا أحب الناس أن يتكلموا في المشاكل، وإذا تكلموا في مشكلة أتصور أنها لو حدثت لي فماذا سأفعل؟ وأشعر أني عاجز أمامها! هناك من يصفني بأني مسكين، وأكره ذلك.
هناك حادثة لم أنسها: أرسلني والدي لجلب أغراض، وفي الطريق تعرض لي ابن الجيران -وهو أصغر مني- فقام بضربي، وأخذ الأغراض مني، وذهبت إلى والدي، وأخبرته، فشتمني، وأهانني، ووصفني بالجبان، ولم يكلم ابن الجيران؛ فأصبحت أخاف منه، لم أنس الحادثة حتى الآن، وقد كبر، وأتمنى الانتقام منه الآن!
قرأت الكثير من الردود في الموقع، وقد وجدت نفسي في الكثير منها، وقمت بشراء علاج وصفه طبيب لأحد القراء، واسمه (الزيروكسات)، وبدأت الاستعمال منذ أسبوع، بنصف حبة، والأسبوع الثاني بدأت بحبة، وما زلت مستمراً، وأشعر بتعب ونعاس وآلام بسيطة بجانب الرأس الأيسر، ولكني مستمر حتى الآن، ولم أشعر بتحسن. لذا آمل النصيحة، وماذا أعمل؟
وجزاكم الله خير الجزاء.