السؤال
السلام عليكم
أنا سيدة أبلغ من العمر 32 سنة، متزوجة منذ 11 سنة، بعد زواجي بأربع سنوات أجريت عملية حقن مجهري بسبب الضعف لدى زوجي، وتم الحمل -ولله الحمد- بتوأم تمت ولادتهما في بداية الشهر التاسع، بعد خمس سنوات أجريت عملية حقن مجهري لم تكلل بالنجاح، وأعدتها، وتم الحمل، وحملت بتوأم، ولكن في الأسبوع ال20 نزل ماء الجنين، واستمر بالنزول حتى الأسبوع 23، ثم تمت الولادة بطلق طبيعي، فأعدت المحاولة بعد ستة أشهر، وتم الحمل، وفي الأسبوع 20 نزل جزء من كيس الجنين في المهبل، مع أني كنت ملتزمة بالراحة طوال فترة الحمل، وبقيت ثلاثة أيام، مع وجود طلق مستمر منذ نزول الكيس، وتمت الولادة بشكل طبيعي.
في هذه الفترة أجريت مسحة طبية وأنا حامل، وعملت تحليلا للبول كل شهر، وبفضل الله لم يكن هناك التهابات، كذلك قمت بقياس عنق الرحم في بداية الشهر الرابع، وكان مقاسه تقريبا 4، لا أعلم ماذا أفعل، أنا في حيرة من أمري، ومتى أخطط للعملية القادمة -بإذن الله- وما هو الإجراء الذي أتبعه في الحمل القادم؟ وما سبب ولاداتي المبكرة؟
أنا الآن في فترة النفاس، والحليب متحجر في صدري، أخذت حبوب الدستونكس حبة لمدة يوميين، ولكن ما زلت أشعر بألم قوي، ولم أشفط الحليب، فماذا أفعل، وهل هناك خطورة من بقاء الحليب؟