السؤال
أنا متزوج منذ سنتين، وعمر زوجتي ٢٣ سنة، زوجتي كانت دورتها منتظمة، وكانت تتقدم عليها يومين أو ثلاثة فقط، ولكن موعد الدورة هذه المرة لم يأت، مع العلم أن موعد الدورة كان ١٣-٣-٢٠١٥، ولم تأت لليوم، وقمنا بعمل فحص الحمل عن طريق البول بعد انقطاعها بـ ٦ أيام، وكانت نتيجته سلبية، وأخذتها إلى الطبيب وفحصها سريريا، وقال: إنه لا يوجد كيس للدورة، ولا يوجد أيضا كيس حمل. وطلب منها فحص دم؛ ليكشف إذا كان يوجد حمل أو لا، والنتيجة كانت سالبة، ولا يوجد حمل.
اليوم هو اليوم الثامن منذ انقطاع الدورة ولم تأت، مع العلم أنها في تاريخ ١٣-٣-٢٠١٥ أي في موعدها كانت تشعر بتعب الدورة، وكانت تشعر بعلامات نزولها، ولكن في اليوم التالي ذهبت هذه العلامات.
في أيام انقطاع الدورة ظهرت عليها بعض الحبوب على جبينها وعلى وجهها، وهي تشعر بالنعاس وتنام وكأنها لم تنم من قبل، وهنالك انتفاخ في بطنها، وانتفاخ البطن ظاهر، ويوجد ألم بأسفل الظهر، وصدرها ممتلئ، وتشعر بألم فيه، في البداية كان وجعا قاسيا، والآن أصبح عاديا.
مع العلم أنه حصل جماع بيني وبين زوجتي، ولكن قبل موعد الدورة بأسبوع، وبأيام التخصيب لم يدخل السائل المنوي سوى مرة واحدة فقط وبشكل غير كامل، ولكن زوجتي قلقة من أن يكون حمل مواسير أو شيء آخر، وهي بهذه الفترة قبل وبعد الدورة نفسيتها غير مستقرة وحالتها النفسية أيضا بسبب خلافات عائلية وغضب وتفكير.
هي الآن تتناول دواء تقديم الدورة اسمه (أمينور) كل يوم حبتين حبة صباحا وحبة مساء، وقد تناولته على مدى ٤ أيام، وغدا بتاريخ ٢٢-٣-٢٠١٥ يصبح لها ٥ أيام، أي ١٠ حبات دواء (أمينور)، ونحن قلقون من حدوث حمل خارج الرحم، هل يمكن أن يكون تأخر الدورة نفسيا؟.
عمر زوجتي ٢٣ سنة، وزنها تقريبا ٥٢ كغ، وطولها تقريبا ١٥٨ سم، ولا تعاني من أي أمراض: لا ضغط، ولا سكري، ولا أي شيء آخر.