السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ سنة وسبعة أشهر، ولم يحدث حمل إلى الآن، والدورة لا تنزل إلا باستخدام الحبوب، من قبل الزواج وبعد الزواج، ولم تنتظم في بداية الزواج.
بعد مرور شهرين من الزواج لم تنزل الدورة، عملت تحليل الحمل، وكان سلبيا، فقمت بتحاليل شاملة للهرمونات والغدة، وكانت كل التحاليل سليمة، فصرفت لي الطبيبة كليمن، واستمريت في أخذه ستة أشهر، إلا أنه عند استخدامه ينزل الدم بعد الدورة بأسبوع، ويستمر لعدة أيام، فاستبدلته الطبيبة بالبريملوت، وكان جيدا، استمريت في أخذه أكثر من سبعة أشهر، ونفعني؛ حيث أوقف نزول الدم بعد الدورة.
وبما أنه لم يحدث الحمل طول هذه الفترة، عملت تحليل البروجسترون في اليوم 18 من الدورة، وتبين وجود ضعف شديد، حيث كان الرقم 2، فأخبرتني الطبيبة بأنه السبب في عدم انتظام الدورة ونزولها بشكل طبيعي، فاستبدلت البريمولت بالدوفاستون، استعملته في اليوم 18 من الدورة، إلا أنني أصبت بصداع شديد، وارتفاع في درجة الحرارة، كأنني محمومة، مع شعور بالدوخة.
وفي اليوم الخامس، ومع استعمال الدوفاستون نزل دم غليظ، واستمر حتى أثناء استعمال الحبوب، فراجعت الطبيبة، وطلبت مني التوقف عن أخذه فورا، وأخبرتني أن جسمي لا يتحمل الدوفاستون.
في ثاني يوم من نزول الدم أخذت المنشط كلوميد، وكنت أول مرة أستخدمه، وتابعت التبويض، ولم يتبين شيء إلا في اليوم 17، حيث ظهرت بويضات صغيرة، ولا أعلم إن كان التبويض متأخرا، أم أن الكلوميد أخر التبويض؛ لأن قبل استخدام الكلوميد، كنت أتابع التبويض، فتظهر بويضات صغيرة في اليوم العاشر، والطبيبة تقول: احتمال أنه تكيس، فعملت فحصا وكان حجمها 9،5 في اليوم 15، ثم فحصت في اليوم 18 فلم توجد بويضات.
أنا في حيرة من أمري، لماذا لا تنزل الدورة بشكل طبيعي، ولا بد من استخدام الحبوب؟ وهل عندي ضعف في التبويض؟ وهل البريملوت يؤثر على حدوث الحمل؟ وهل يستخدم مع الكلوميد؟ ولماذا حدث معي ارتفاع الحرارة عند استخدام الدوفاستون؟
أرجو الرد على جميع أسئلتي، وشكرا.