السؤال
السلام عليكم
استخدمت علاجاً للكولسترول (كرستور10) لمدة سنة أو أكثر، ثم بدأت أحس بآلام في القولون النازل، واستبدل لي الطبيب (كرستور) بعلاج (ايزيترول10) بطلب مني، بسبب الآلام، ومع بداية العلاج أحسست بألم على طول القناة الهضمية، واستخدمت ميباجن بعد الألم مباشرة، وكان سريعاً وفعالاً في التخلص من ذلك الألم الممتد على كامل الباطنية.
بعد ذلك استخدمت (لس كول اكس ال) بناء على توجيهات الطبيب، ورجعت الآلام أسفل القولون النازل بعد أن كانت في أعلاه، وأصبح الميباجن لا يسكن الألم، ولا أستطيع إيقاف علاج الكولسترول، نظرا لارتفاعه 6.5 و 6.7 على التوالي.
الأشعة الصوتية لا تذكر سوى غاز القولون، ذهبت بعد ذلك لاستشاري جهاز هضمي، وأضاف لعلاج الكولسترول دسباتالين ورابيزول 20 مع ترك الميباجن، وشرط فحص الجرثومة قبل استخدام العلاج.
ما علاقة أدوية الكولسترول ستاتين بالقولون، وهل رابيزول 20 يعالج آلام القولون محل الشكوى، ما هي أسباب هذه الآلام المرافقة لعلاج الكولسترول، وهل الحموضة تعمل ألماً في القولون فقط بدون المعدة؟
الآلام واضحة أنها من القولون بسبب شدتها بعد الخروج من دورة المياه صباحاً، وتستمر ساعتين ثم تأخذ طابعاً آخر مستمراً بشكل أهدأ.
الأدوية المستخدمة، ثيروكسين 175 حيث استخدمت أشعة قبل 10سنوات، علاج كولسترول لس كول اكس ال 80 حالياً، وميباجن أو دسباتالين، أوميجا 3، 300 ملغ تقريباً.
بدأت منذ شهرين، وبعد الآلام المذكورة؛ يعني ليس سبب الألم علاج جلوكوفاج 750 اكس ار، حيث أن السكر التراكمي مرتفع قليلاً، واستخدمه حبة واحدة يومياً.
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبما تقدمونه للناس.