السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله عنا كل خير، فهو وحده يعلم مقدار الفائدة التي نتعلمها من هذا الموقع في شتى المجالات، وهو وحده هو القادر على أن يجزيكم أجركم خير جزاء .
اسمحوا لي بالإطالة قليلاً في استفساري، وأرجو أن توضحوا لي وترشدوني إلى الحل الأمثل بإذن الله.
والدتي منذ حوالي 6 سنوات، قامت بإجراء عملية رفع للرحم، حيث كانت تعاني بما يدعى تهبيطة الرحم، ولكن العملية لم تنجح كما يجب، وأصبحت تعاني أمي مع مرور الوقت أكثر من هذه المسألة، وتزعجها؛ حيث كانت تشعر وتعاني بشيء من سلس البول الخفيف، فقامت بمراجعة طبيب مختص، وأخبرها بأن يستأصل لها الرحم، المهم أن أمي منذ شهر ونصف قامت بإجراء هذه العملية، كما أنه فوجئنا بأنه قام باستئصال المبايض دون أن يأخذ الإذن منا، كما أن ( أجلّكم الله ) بعد العملية بقي 7 أيام ثم تم إزالته.
بالنسبة لاستئصال المبايض طبعاً تساءلنا: لماذا؟ فأجاب أنهما متضخمان، وفي اليوم التالي قال أنهما ضامران ولا أهمية لهما، حيث أن أمي تبلغ من العمر 58 سنة، وأنه هذه المبايض بطبيعة الحال سوف يتوقف عملها آجلاً أم عاجلاً، وزادت مخاوف أمي بأن كل من حولها استغرب من إزالة المبايض، وأنهما مهمين لإفراز الهرمونات، والحفاظ على نسبة الكالسيوم، وأصبحت تشعر بالندم لإجراء هذه العملية، وقد قرأت أنه إن شعرت المرأة بهذا الشعور فسوف تعاني من مضاعفات نفسية، كما أصبحت تحس بسلس البول الذي كانت تعاني منه ومن أجله قامت بإجراء العملية، ويزداد حزنها بصمت فهي لا تشكو.
أرشدوني أرشدكم الله إلى الصراط المستقيم، وانصحوني ماذا أفعل لأجلها؟ وما سبب سلس البول؟ وهل استئصال المبايض خطأٌ فادح وكبير، وماذا سيؤثر عليها؟ وهل سيؤدي إلى هشاشة العظام؟ وهل هناك علاج لسلس البول؟ وكيف أخفف عنها الشعور بالندم؟
كما أنها ما زالت بعض الأحيان تعاني من آلام في موضع العملية، فهل هناك تفسير معين لذلك، وهل تفيد الحجامة لها؟ علماً بأنني قمت بحجامتها بموقع الكاهل بعد شهر ونصف، فهل سيؤثر عليها بشيء؟ وشكراً لكم حسن استماعكم لي، وآسف على الإطالة.