السؤال
أنا أحب زوجتي ولا أرفض لها طلبًا -على قدر استطاعتي- وأرجح رغبتها على رغبتي؛ لما أرى فيها من طيبة وضعف، وسعادة عند تلبية رغبتها. وفي بعض الأحيان تغضب وترفض أشياء دنيوية أطلبها منها، وذلك بسبب تعبها، أو تأثير سلبي عليها، وأنا لا أستاء من غضبها، بل أمتصه بكلمات لطيفة، حيث أشعر أنها ضعيفة، وضعفها يدفعها لأن تثور عندما تخاف من أمر أطرحه، حيث لا حيلة لديها سوى ذلك، فهي لا تتقن المجاملة أو التودد، أو الصبر في ترجي أمر صعب عليها جدًا، وهنا أنا أضحك، وأرد عليها بطيب الكلام، وأقول لها: سيحصل ما تريدين.
أنا أثق بدينها ثقة كبيرة أكثر من أي ثقة أخرى، وهنا تأتي التعليقات من أهلي: بأني لست رجلًا، وأني كرسي في البيت، وهذا يضايقني منهم، فهل هم على حق؟
هل يجب أن أجبرها على أعمال صعبة؛ حتى تقوى شخصيتها، وتصبح أقدر على تحمل المصاعب؟