السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر (29) عاماً، سيكون زواجي بعد شهرين من الآن، لا أعمل حالياً، ولا أقوم بأي مجهود بدني سوى الأعمال المنزلية البسيطة، والمشي قليلاً، منذ فترة قصيرة بدأت في ممارسة التمارين الرياضية البسيطة يومياً في المنزل، مثل تمارين الأيروبكس أو الكارديو، من أجل تنشيط الدورة الدموية، والتخلص من الكسل والخمول، ولكنني في بعض الأحيان أشعر بتسارع ضربات القلب عند الانتهاء من التمرين، علماً بأن مدة التمرين لا تتجاوز (15) دقيقة، ويتخللها لحظات من الراحة، ولكن سرعان ما يعود الوضع إلى طبيعته.
بعد مرور أسبوع أو أقل من ممارستي للتمارين الرياضية، والتي قد يكون بعضها مجهداً قليلاً، لاحظت وجود ألم ليس كبيراً جداً في أسفل الضلوع، في الجانب الأيسر، مع وخز متكرر، وشعور بالضيق أحياناً أثناء التنفس، وقد توقفت عن التمارين، وذلك منذ خمسة أيام، ولكن الألم ما زال موجوداً، ويزداد هذا الشعور مع المشي، أو عند القيام بمجهود منزلي.
في المرة الأخيرة أجريت فحصاً للهيموجلوبين، وكانت النسبة (10.7)، وذلك منذ ستة أشهر، مع العلم بأنني آكل غذاء متوازناً، ولكنني أعاني من الصداع، وأعاني من انخفاض بسيط في ضغط الدم، إذا خرجت من المنزل للتسوق، واستغرقت وقتاً طويلاً بدون طعام.
أرجو من سيادتكم إرشادي لأى فحوصات، للتأكد من سلامة القلب، ومعرفة سبب ما أعانيه، ولا ضرر من استمراري في القيام بالرياضة، لأن ممارسة الرياضة تشعرني بتحسن في الحالة المزاجية، وشعور أكثر بالنشاط، وإن ذلك لن يؤثر سلباً على عضلة القلب.
شكراً جزيلاً، وجزاكم الله خيراً.