السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منكم عملكم النبيل هذا، وجعله في ميزان حسناتكم.
أنا سيدة متزوجة منذ سنة ونصف، ولم يكتب لي الله الإنجاب، وسني 39 سنة.
مشكلتي: أني أعيش في بلد أوروبي، ولا أجيد اللغة، الأمر الذي يجعلني لا أعرف التواصل مع الأخصائيين.
أعاني من ارتفاع هرمون الحليب، وأنا تحت العلاج بدوستينكس منذ 4 سنوات، والحمد لله التجاوب واضح، ودورتي منتظمة كل 27 يوما.
استشرت دكتورة أخصائية وبعد الفحص أكدت لي: أن الحمل ممكن، وبعد ذلك طلبت مني أن أرجع للفحص أثناء الدورة وتحديدًا اليوم الرابع، وبما أنه صادف يوم عطلة؛ قالت: تعالي اليوم السادس.
عملت تحليل الهرمونات، وكله كان جيدا إلا fsh: 9.1، فطلبت تحليلًا لزوجي الذي رفض بشكل قطعي؛ لأنه سبق له الإنجاب مرتين، ففوضت الأمر لله، وبقيت أنتظر الفرج.
منذ شهرين سافرت إلى بلدي، وكشفت مرة ثانية، وبعدما فحصت الدكتورة التحاليل قالت لي: يمكن أن تأخذي منشطا، وكتبت لي prolifen من اليوم الثاني للدورة لغاية اليوم السادس، وحبوب Duphaston من 16 إلى 25.
تأخرت عني الدورة -ولأول مرة- أسبوعا كاملا، ثم وأنا أتوضأ وجدت آثار دم على المنديل، لا أصف لكم صدمتي وقهري، ولكن أحمد الله كثيرا على كل حال.
سؤالي لكم: إذا اتضح أنها فعلاً دورة، هل آخذ المنشط هذا مرة ثانية؟ وما السبب الذي جعل دورتي تتأخر؟
أرجوكم ساعدوني بأي نصيحة يمكن أن تفيدني.
ولكم جزيل الشكر.