السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة، لم أرزق بأطفال بسبب ارتفاع هرمون الحليب، بعد سنتين من زواجي حملت، ولكن أجهضت في الشهر الثالث من الحمل، ولم يعرف سبب الإجهاض، بعد 6 أشهر من الإجهاض انخفض هرمون الحليب إلى 1,3.
حملت مرة ثانية -والحمد لله-، وأنا الآن في شهري الثاني، وفي البداية أعطتني الطبيبة أسيد فوليك، ودوفاستون، وأسبرين 81 ملغ حبة في اليوم، وكل التحاليل كانت سليمة -والحمد لله-، والجنين بخير وينبض.
في أول يوم من الشهر الثاني نزل مني سائل بني قليل، وفي البداية لم أعره أهمية، لكن في اليوم الثالث نزل مني أيضاً مرة أخرى بكمية أكثر وبلون أغمق، مع العلم بأن طوال هذه الفترة لم يكن هناك جماع، كما أني في حملي الأول لم أتناول الإسبرين، ولم ينزل مني أبدا هذا السائل.
ذهبت إلى الطبيبة، فطلبت مني أن لا أتناول الإسبرين إلا بعد 10 أيام، وزادت في جرعة دوفاستون من 3 حبات في اليوم إلى 4 حبات، وأعطتني أيضا سايكلوجيست 400ملغ، دافلون 500 مغ، وفيتامين c ريدوكسون، وطلبت مني الراحة التامة، والاستلقاء أكبر قدر ممكن على الظهر.
سؤالي: هل سبب نزول السائل البني هو الإسبرين؟ وإن واصلت في تناوله 10 أيام بشكل يومي، هل يشكل خطراً على المشيمة والجنين، أم يمكن تناولها يوماً بعد يوم، أم يجب التوقف كليا عن الإسبرين؟
أفيدوني في أقرب وقت، وجزاكم الله كل خير.