السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة بعمر 27 عاماً، متزوجة - بفضل الله -.
منذ سنتين شعرت بوجود شيء ما داخل أذني، أو كتمة، فقمت باستخدام قطرات زيت الزيتون، فلم أتحسن، بل زاد الأمر تدهوراً، فقمت بوضع الماء للتخلص من الزيت، ولكنه لم يخرج من أذني، وسبب لي انسداداً كاملاً.
قمت بزيارة الطبيب المختص، وقام بشفط السوائل من أذني، شعرت بالارتياح، ولكن سمعي بات ضعيفاً، مع وجود طنين داخل الأذن، فذهبت إلى طبيبة أخرى، وبعد الفحص شخصت طنين الأذن، وضعف السمع؛ بسبب انسداد قناة استاكيوس، فصرفت لي مضاداً للهستامين، وفيتامين (ب).
لم أجد أي فائدة من العلاج، فذهبت لطبيب آخر، ووصف لي مرة أخرى مضاداً للهستامين، مع بخاخ نيزونيكس للأنف، وعمل لي قياساً لضغط الأذن، وكان تشخيصه بأنني أعاني انسداداً في قناة استاكيوس.
أنا الآن فقدت السمع تماماً في أذني اليسرى، فهل من المعقول أن تظل أذني مسدودة لمدة سنتين؟ وهل تظل قناة استاكيوس مسدودة لمدة سنتين ولا يمكن فتحها؟ علماً بأنني قمت بتمارين الفالسالفا.
أفيدوني بالعلاج المناسب، وجزاكم الله خيراً.