السؤال
السلام عليكم
تزوجت من رجل مطلق، ولديه طفلتان، لم أكن مقتنعة لأسباب عديدة، منها أنني لم أكن راغبة بالزواج، ترددت كثيراً، ولكن الإلحاح من الأهل من الطرفين، وبأنهم سيعينونني على الطفلتين، وأنهم سيستقدمون خادمة، جعلني أوافق، فقد جعلوا المسألة سهلة وبسيطة.
وبعد الدخلة رأيت الوجه الآخر لزوجي، فقد كان قاسياً وشرساً، ولم أشعر بحبه لي، واجهتنا مشاكل عديدة، أولها شقتي التي لم أجد فيها الراحة، ومشاكل الديون والأقساط المتراكمة عليه، إضافة إلى بناته، وتعب تربيتهن، واللاتي لا تتجاوز أعمارهن الأربع سنوات.
مضت الشهور والحال نفس الحال، وشعوري بالندم على موافقتي، وإحساسي بأنني ظلمت نفسي بهذا الزواج، فلم أشعر بأنني عروس أبداً، رغم أنني حاولت كثيراً التأقلم، والرضا بهذه الحياة، وإيماني بأن الله معي دائماً، ولا أعلم ما تخبئه لي الأيام.
تحاورنا كثيراً، ولكن دون نتيجة، حتى عملي رفض أن أعود إليه، على الرغم من أنه كان موافقاً عليه أيام خطبتنا.
أرجو المساعدة، وجزاكم الله خيراً.