السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار: شعري خفيف بالوراثة من ناحية والدي وعماتي، كان ثقيلا لغاية عمر 15 سنة، ثم عملت حمية غذائية فقدت فيها عشرين كيلو في أقل من شهرين، فأصبح شعري خفيفًا، ولكنه طبيعي.
ومنذ خمس سنوات تعرضت لضغط عصبي شديد أدى لتساقطه مرة أخرى، فأصبح أخف، والآن لدي طفلتان توأم في عمر السنة، كنت أرضعهم طبيعيا حتى فوجئت منذ شهر ونصف بتساقط رهيب في شعري، ففطمتهم وذهبت للطبيب فكتب لي مينوكسيديل جيل 5% وسنترم استمررت عليه أسبوعين، ثم شعرت بإحساس كالحرق في فروة رأسي.
علمًا أني أبكي إلى حد الانهيار يوميًا من تساقط شعري، ففي كل مرة أمشط شعري أجد حوالي ثلاثين شعرة، أو أكثر في يدي بخلاف الموجودة بالمشط.
ذهبت لطبيب آخر فنصحني بالتوقف عن المينوكسيديل، وأن أستخدام نيوبتيد من دوكراي، وحديد، وأعطاني اليكون لالتهاب فروة الرأس لمدة أسبوع، ثم البدء في كورس نيوبتيد، ولكن لا زلت أشعر بالحرقة الشديدة في رأسي في أماكن تساقط الشعر، فهل هو أمر نفسي؟
أرجو النصيحة، شعري أصبح خفيفًا لدرجة لا توصف ماذا أفعل؟ وهل آخذ أدوية نفسية؟ هل بكائي إلى حد الانهيار يوميًا يزيد حالتي سوءًا، أشعر بالعذاب وأشفق على بناتي من الحالة النفسية التي وصلت لها، علمًا أني أدعو الله وأقرأ القرآن يوميًا.