السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير، وأنار الله طريقكم بالأمن والإيمان، وزادكم بسطة في العلم والجسم.
أنا متزوجة ولي 4 أطفال، لزوجي أختين أكبر منه، إحداهما متزوجة والأخرى مطلقة وتعيش عند أختها، وأم زوجي تعيش معي في المنزل، أعاني كثيرا من سوء ظنهن بي واتهامهن لي بكبائر كالكذب والسرقة والسحر، وأني أصاحب رجلا غير زوجي، وعند زوجي يبينن له أنهن يحبنني، وأني مريضة نفسية وأغار منهن، الأم تشتكي مني، وتدعي أني أسمم ولدها عن طريق الأكل، وأني أريده أن يموت لكي آخذ ماله، وعند خروج زوجي يعاملنني معاملة سيئة، حتى السلام لا يسلمن، وأخته المتزوجة تتدخل في أمورنا كثيرا، تتدخل حتى في ملابس أبنائي ومستلزمات المدرسة، أنا حرمت من الفرح بسببها وبسبب تدخلها حتى في تربية أبنائي، ويحاولن أن ينتقصن من مكانتي بهز ثقة زوجي بي، ويدعين أني أنقل أسراره بالرغم أني كتومة، وزوجي من يخبرهن بأسراره، وأغلب أموره لا أعرفها.
زوجي للأسف يصدق كلامهن أن العيب فيّ، رغم أني لا أتجادل معه إلا عندما أطلب منه أن أشتري شيئا يخصني وأعرف أنه أخبر أخته، أعاتبه وأقول له: أمر يخصني لا تتكلم به معهن. فيغضب ويصب علي كل كلامهن بأني غيورة ومريضة، وأني أريد أن أقطعه عنهن.
أنا أريد أن أعرف فقط، هل من حقي أن لا يتدخل أحد بأغراض أبنائي وشؤون بيتي؟ هل من الظلم عندما أطلب هذا من ربي؟ هل يكون لي وجه حق في هذا الطلب والدعاء؟
أريد منكم أن تريحونني، وكيف آخذ حقي منهن بمشيئة ربي، فربي الأقوى والأقدر عليهن، عندما اتهمنني بالأمور الكبيرة علم زوجي وأصر أن أسامحهن، وغضب علي وأخبرني بأنهن لم يقصدن، وأنني أنا من أجبرتهن على ذلك؛ لأن تربيتي ليست جيدة بنظره، وأخذ جوالي لمدة أسبوعين، وأجبرني أن أقول لهن: سامحتكن. وأنا بقلبي لم أسامحهن، لأنها ليست المرة الأولى التي أسامحهن لله ويرجعن لإيذائي، أنا لا أريد أن أتجادل معهن أو مع زوجي، اتخذت السكوت ملجأ لي حتى لا يمسكن علي كلمة.
أريد أن أعرف هل لي حق عند الله؟ أنا تعبت من البشر، لا أريد منهم شيئا، أريد أن يعوضني الله بالدنيا والآخرة.