السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المستشار الفاضل: ابنتي عمرها 14 سنة، متفوقة جدا ولكن أصيبت بتأتأة وعمرها سنتين ونصف بعد تعرضها لحادث ضياع، تطورت هذه التأتأة حيث أصبحت لجلجة مع أعراض ثانوية مصاحبة لها عند التحدث، تحسنت في سن 11 و12 سنة، والآن عادت وانتكست، تشعر برهبة وخوف وأن الكلام لا يخرج ولن يخرج من فمها، جسمها مشدود، مع زيادة ضربات القلب، تتحدث في البيت بشكل طبيعي جدا، هذه الحالة ليست ثابتة، تكون فترة ثم تذهب وتعود.
ذهبت لطبيب نفسي أعطاها لسبرال نصف حبة لمدة شهرين مع أوميغا، ولم أجد نتيجة تذكر، ذهبت بها لأخصائي علاج نفسي معرفي سلوكي، عمل لها اختبار الشخصية المتعدد الأوجه، فكانت النتيجة هوسا اكتئابي اثنائي القطب، بحثت عن هذا المرض وطابقته عليها لأجده مطابقا والحمد لله على كل حال.
الدكتور الفاضل، ابنتي تحفظ -ولله الحمد- 25 جزء، ولديها معلمة للقرآن ومنطلقة -ولله الحمد- في التسميع والقراءة، ولكن فقط الحديث مع الناس يسبب مشكلة، حاليا فكرت بجلسات تخاطب مع طبيب في المنزل.
سؤالي: هل من الممكن أن أزيد جرعة لسبرال حيث توقفت عنه بعد انتهاء الشهرين؟ أو أستبدله بسبراكس؟ وهل هو آمن لسنها؟ حيث أنها لم تبلغ حتى الآن، مع سلامة تحليل الغدة الدرقية والدم -ولله الحمد-، وكم الجرعة المناسبة؟
أحد إخوانها تأثر بها وهو إلى الآن يتأتئ فقط، وألاحظ عليه بعض الأعراض الثانوية ولكنها خفيفة جدا، عمره 10 سنوات، هل تنصحني بذات الدواء؟
هل اختبار الشخصية متعدد الأوجه مناسب لسنها؟ وكيف أتأكد من نتيجة الاختبار؟
وجزاكم الله خيرا.