السؤال
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته.
عمري 24عاماً، متزوجة منذ سنة ونصف تقريباً، ولدي بنت عمرها سنة -حفظها الله-، كنت على علاقة جدية جداً مع شاب يكبرني بثلاث سنوات لمدة خمس سنوات -طوال سنوات الدراسة- وبعد أن تخرجنا قرر هو إنهاء العلاقة، وليس لديه سبباً منطقياً، مع العلم أن هذه العلاقة كانت من أكثر العلاقات احتراماً على نطاق الجامعة.
بعد ذلك بأيام تقدم ابن عمتي لخطبتي، ووافقت بدون تفكير، وبدون حب، لكي أوجع قلبه، بعد ذلك اكتشفت إنه خطب، لذلك قرر الانفصال عني، وأن أمه أجبرته على ذلك.
تم الزواج من ابن عمتي، مع العلم أنه أكبر مني ب11 سنة، وشاء الله أن أعيش معه في بلاد الغربة، أنا لا أكن له أي مشاعر حب نهائياً، حاولت بقدر الإمكان، ودائماً تفكيري مشغول بحب الشاب الأول، هل اعتبر خائنة لزوجي؟
وبغض النظر عن عدم حبي لزوجي، فإننا نتشاجر دائماً، وليس بيننا أي اتفاق أو تفاهم، إنما شجار وخلاف مستمر، فهو لا يهتم بنظافته الشخصية نهائياً، دائما رائحة ملابسه كريهة، ورائحة فمه كريهة، مع العلم أنه يدخن كثيراً ولا يكترث لي.
أصابني نفور من العلاقة الزوجية بسبب ذلك، أصبحت (أنقرف) منه كثيراً بسبب إهماله، وعدم المبالاة في هذه الأمور الحساسة.
فكرت كثيراً في الطلاق، أنا أعيش على ذكريات الحب الأول بيني وبين نفسي، بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي تفاهم بيني وبين زوجي، فهو متقلب المزاج، غير متحضر، ومدخن شره، ولا يبالي بأحد، ولا يهتم بنظافته ولا بملابسه ولا برائحة فمه، أنا أشمئز منه، ومن العلاقة معه، وأحس بنفور غير عادي، وكلما فكرت في كل ذلك أبكي بحرقة.
أفيدوني أرجوكم، ما رأي الدين في ذلك؟ ماذا أفعل؟ أنا جداً تعيسة لأبعد الحدود، وهل الزواج بدون حب وبدون تفاهم سوف يستمر؟