السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا امرأة متزوجة، ولدي أطفال -والحمد لله-، كثيرة اللغو والكلام والإلحاح في الكلام ليلاً ونهاراً، وأتكلم مع نفسي كأنني أكلم أحداً، وشاردة الذهن دائماً، وعندما أتحدث مع أحد أتحدث بعصبية، ودائمة الخمول والكسل في أشغال البيت، ولا أهتم بأطفالي وبيتي، وكثيرة الغيبة، والثرثرة مع الناس -أهلي وأقربائي-.
وفي بعض الأحيان تأتيني وساوس في عقلي، بحيث أتعبتني هذه الحالة، وأريد أن أكون امرأة مهتمة بزوجي وأطفالي وبيتي، وأتوجه لذكر الله والعبادات، لكن لا أقدر بسبب حالتي هذه التي تمنعني من الذكر إلا قليلاً.
حتى صلاتي أصليها مستعجلة وشاردة الذهن، وأتثاءب عند قراءة القرآن ويأتيني النعاس، علماً أنني من قبل كنت كثيرة الذكر لله، وأؤدي النوافل والطاعات لله بعكس الآن، ما هو العلاج لحالتي؟ بحيث يجعلني هادئة وأعصابي مسترخية، وأبتعد عن الكلام الفارغ، ويذهب عني الكسل والخمول وكثرة الثرثرة والغيبة والوسواس، وأتوجه لله بالذكر والعبادة والاهتمام ببيتي وأطفالي، وبارك الله فيكم، وزادكم إيماناً.