السؤال
الدكتورة رغدة المحترمة: تحية طيبة.
أما وقد رأيت اهتمامك بالإجابة على رسائل السائلين بالتفصيل، مما يدعوني لتقديم الشكر لك على بذل هذا الوقت، جعله الله في ميزان حسناتك.
وددت أن أستشيرك عن حالتي، خاصة وأن هذه الأيام أيام إجازة رسمية، لا يمكن خلالها مراجعة طبيبتي النسائية.
أنا امرأة في الثامنة والثلاثين من عمري، متزوجة منذ عشر سنوات، أعاني من عقم مجهول الأسباب، حدث عندي حمل 3 مرات خلال سنوات زواجي، لكنه لم يتكلل بالنجاح، فقمت خلال هذا الشهر بمحاولة الحمل بعد أخذ المنشطات والإبر التفجيرية، من أجل إجراء عملية حقن صناعي للمني عند الطبيبة -علما بأن زوجي لا يعاني من مشاكل جنسية- وفي اليوم 14 من الدورة تم حقن المني داخل الرحم، وأعطتني الطبيبة تحاميل (سايكلوجيست) لأستخدمها مرتين في اليوم، من اليوم 14 وحتى 28 من الدورة، وأعتقد أنها مثبتة للحمل.
في موعد الدورة (يوم 28) أجريت تحليل هرمون الحمل بالدم، وكانت النتيجة سلبية، ولا يوجد حمل, وفي يومها أعطتني الطبيبة حبوب (دوفاستون) 10 ملغم لأتناولها لمدة 10 أيام, حبتين في اليوم، وطلبت أن أعيد تحليل هرمون الحمل بعد انتهاء الدواء.
للعلم فإن دورتي السابقة أتت بتاريخ (4-9-2014) أي أنه من المفترض أن تأتي هذه الدورة بتاريخ (1-10-2014) دورتي تأتي كل 28 يوما، وهذا يعني أنني آخذ دواء (الدوفاستون) منذ 1 أكتوبر, وما حدث في اليوم 5 أقلقني؛ حيث نزلت عدة قطرات دم بنية لزجة عند العصر، وفي اليوم 6 و 7 كذلك، ثم صار لون الدم أحمر قانيا، وزادت الكمية، وأنا الآن لا أدري هل هذا يعني عدم وجود حمل وأن الدم هو حيض؟
هل ينبغي أن أترك الدواء بسبب هذا الدم أم علي أن أستمر حتى تمضي العشرة أيام، حتى لا يؤثر تركه على انتظام دورتي؟
مع جزيل الشكر والتقدير.