السؤال
السلام عليكم
كنت حاملا -وهذا حملي الثاني-، وكانت صحتي جيدة -ولله الحمد-، وفي الأسبوع 34 نزل مني ماء كثير جدا.
ذهبت إلى المستشفى فورا، وتم تشخيصي بأن الرحم مفتوح 1.5سم، وأمرت بالانتظار، وأعطوني إبرة لرئة الجنين، وجلست في المستشفى تحت الملاحظة، وبعد 28 ساعة بدأ ضغطي بالانخفاض، وشعرت بكتمة في النفس، فأعطوني أكسجينا ارتحت عليه لمدة ساعة، بعدها تعبت أكثر، والكتمة لازالت مستمرة، وهم لا يعرفون السبب.
بعد ذلك أعطوني جرعة أكبر من الأكسجين العادي، وعملوا لي أشعة وتحاليل، فوجدوا ماء وفيروسا في الرئة، فسأل زوجي عن السبب، فقالوا: من الممكن أن يكون الفايروس قد انتقل إليها من المستشفى، بعد ذلك تدهورت صحتي أكثر، فاضطروا إلى تخديري وإعطائي التنفس الصناعي عن طريق أنبوبة داخل الفم، وعند الساعة 2 ليلا من ثاني يوم منذ دخولي المستشفى؛ ولدت بإرادة الله طبيعيا، والجنين كان ميتا، رغم أنهم طوال مدة دخولي للمستشفى يقولون: بأن نبض الجنين جيد.
تم إعطائي مضادات حيوية لاستخراج الماء الذي في جسمي، وأجروا لي أشعة إيكو للقلب، وكانت قوة العضلة 50، بعد أربعة أيام من دخولي للمستشفى؛ تم إعادة الأشعة، فوجدوا قوة العضلة 25-30%، أي أنه أصابني ضعف في العضلة.
بعدها بيومين تمت إزالة التنفس الصناعي، وجلست في المستشفى مدة أسبوعين للتأكد من خروج الماء الذي بجسمي، بعدها تم عمل أشعة رنين، وكانت العضلة 44 %، بعدها خرجت من المستشفى، وتم صرف أدوية لي، منها مدرات بول، ومنها للضغط والقلب.
وبعدها بثلاثة أشهر أعدت أشعة الإيكو، فكانت العضلة 50 %، أي أنها تحسنت -ولله الحمد-، والطبيب نصحني بعدم الحمل حاليا، وعندي موعد للرنين بعد شهرين، فما رأيكم بموضوع الحمل؟ ومتى سيسمح لي بالحمل؟ فلدي رغبة شديدة في الحمل يا دكتور.