السؤال
السلام عليكم..
أنا فتاة متزوجة منذ سنتين وشهرين، ولم أرزق بأطفال، عمري 26 سنة، ووزني 52 كجم، دورتي غير منتظمة من قبل الزواج، سبق لي الحمل بعد زواجي بتسعة أشهر، ولكني أجهضت بعمر شهرين، ولم يحصل حمل إلى الآن.
قبل حملي الأول استخدمت حبوبا لتنظيم الدورة، وبعد ثلاثة أشهر حصل الحمل، كنت أعاني من ضعف التبويض، انتظرت الحمل، ولكن لم يحدث، استخدمت منشطات كلوميد وإبر، ولم يحدث حمل، بل بالعكس ازدادت حالتي سوءا، وأصبت بتكيس المبايض، وحسب كلام دكتورتي أنه من النوع المتوسط، والآن صرفت لي حبوب الجلوكوفاج مرتين يوميا بقوة 500، وحبوب كليمن.
حبوب كليمن استخدمتها الشهر الأول، وكانت ممتازة، ونزلت الدورة في موعدها، أما في الشهر الثاني؛ فلم ينقطع الدم، وظل ينزل، أخذت حبوب دافلون لوقف النزيف، ولم يتوقف، ولكنه خف عن السابق.
فبماذا تنصحني؟ وهل أستخدمه شهرا ثالثا آخر، أم أتوقف وأكتفي بالشهرين، وأستبدله بالدوفاستون؟
وبماذا تنصحني في حالة تكيس المبيض؟ لأن زوجي يرفض أن آخذ المنشطات؟ ورفض هو عمل التحليل، لأنه سبق لي الحمل، وما مدى فعالية حبوب رويال جلي في حالتي؟ وهل تزيد التكيس؟
جزاكم الله خير الجزاء، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.