السؤال
السلام عليكم
رمضان مبارك على جميع الساهرين على هذا الموقع الجميل، وشكرا جزيلاً على هذا الموقع الرائع، وربي يجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم.
أنا سيدة عمري 30 سنة، مؤخراً ظهر تورم في الجهة اليسرى من عنقي، وذهبت إلى طبيب اختصاصي في أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وفحصني وطلب مني مجموعة من تحاليل الدم وتحليل السل -تحليلا في اليد تحت الجلد-، ولم يظهر أي مرض عندي في الدم، ولكن ظهر انتفاخ واحمرار في مكان تحليل السل، وقال الطبيب: ربما إنني مصابة بسل الغدد اللمفاوية، ويجب عليه أن يعمل لي عملية جراحية، وإزالة تلك الغدة، لمعرفة السبب الحقيقي.
لكنني خفت من العملية، وذهبت إلى طبيب اختصاصي السكري وأمراض الغدد، وأعطيته نتيجة التحليل، فأرسلني لمختبر التشريح الدقيق، فأخذوا عينة من العقدة اللمفاوية المتضخمة بواسطة حقنة، وظهر في نتيجة التحاليل أنني مصابة بسل العقد اللمفاوية.
وبعد ذلك أرسلني لطبيب اختصاصي في الأمراض الصدرية، فحصني الطبيب جيداً، للتأكد من عدم وجود عقد لمفاوية أخرى متضخمة في جسمي، وعمل لي صورة للصدر -والحمد لله-، ظهر له أن صدري سليم، وليس لدي أي مرض صدري، والآن أعطاني علاجاً لمدة 6 أشهر، والآن أنا في الشهر الأول للعلاج، وصف لي دواء erip-k4، أربع حبات قبل الفطور بساعة كل يوم، ما عدا يوم الأحد.
سؤالي هو: هل لهذا الدواء أي آثار جانبية خطيرة؟ وهل من الضروري أن أعمل العملية وأزيل الغدة اللمفاوية المتضخمة؟ أو أن هذا التضخم سوف يختفي بعد الشفاء -إن شاء الله-؟ وكم هي نسبة رجوع ذلك التورم مرة أخرى بعد إجراء العملية؟ وإذا لم أزل التورم, وشفيت -إن شاء الله-، هل هذا التورم سوف يسبب لي أي خطر على صحتي في المستقبل؟ هل هذا المرض يعالج علاجاً نهائياً؟ أم هناك احتمال في رجوعه مستقبلاً مرة أخرى؟ هل هذا المرض له علاقة بالاضطراب الذي حدث مؤخراً للدورة الشهرية، حيث أصبحث تنزل يومين فقط، وبقية الأيام تنزل قليلاً جداً؟ وصفت لي الطبيبة النسائية دواء (دوفاستون)، هل أستطيع أن أكمل العلاج به، أم أنه يؤثر على علاج مرضي الحالي؟
في شهر اكتوبر -يعني في المرحلة الثانية من العلاج-، سوف أهاجر إلى أمريكا، ومن شروط المقابلة في السفارة الأمريكية زيارة الطبيب، وعمل بعض فحوصات الدم، وأخذ تطعيمات، وأظن أنه على الأقل سوف تكون ثلاثة أنواع من التطعيمات على الأقل، تطعيمان متأكدة منهما، وهما: التيتانوس، والجدري الألماني، والثالث أحد هذه التطعيمات على ما أظن: (النكاف، الحصبة، الحصبة الألمانية، شلل الأطفال، الدفتيريا، السعال الديكي، الأنفلونزا نوع (ب)، التهاب الكبد الوبائي فيروس (أ)، التهاب الكبد الوبائي فيروس (ب)، الالتهاب الرئوي، الأنفلونزا، فيروس الروتا، المكورة السحائية).
هل حالتي المرضية تسمح لي بأخذ أي نوع من هذه التطعيمات؟ وهل هذا لن يسبب أي خطر على صحتي؟
وجزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع الرائع، أرجوكم أن تعطوني الجواب في أقرب وقت، لأنني حقا أثق في إجاباتكم، ولكي أقرر هل أعمل العملية لإزالة التورم أم لا، وإن كنت أستطيع أيضاً أخذ القرار في إكمال إجراءات الهجرة.