السؤال
السلام عليكم...جزاكم الله خيرا على الموقع الأول فى كل شيء.
أنا سيدة عمري 38 سنة، وكنت أستخدم وسيلة لمنع الحمل وهي اللولب، وحدث حمل وهو الثالث، وكنت لا أعلم؛ لأن هناك دماء تنزل في موعد الدورة، وبعد شهر ونصف تقريباً بدأت أعراض الوحم، فذهبت لطبيبة نساء لإجراء سونار للحمل، وأكدت عدم وجود حمل، وأعطتني فوار رينال أس ويورينكس ومونيكيور 400، وأقماع مهبلية، وحقنة ترجيع، ولم تتحسن الحالة.
فذهبت لطبيب باطني بعدها بثلاثة أيام؛ لأن حرقان البول استمر، وآلام شديدة بالمعدة والجزء الأيسر بشكل عام، وطلب مني عمل سونار آخر، لأنه شك في المرارة، واكتشف طبيب السونار الحمل، وأكده لي، وكنت قد قمت قبلها بالاستغناء عن الوسيلة، لكن قبلها أخذت أدوية للمعدة، وهي فوار ابيماج للأملاح، لأنها عالية عندي جداً، وإديزول 20، أخذت منه قرصين فقط، وجاستروموتيل، وحقنة سبازموفين مسكنة للمغص، وأوقفت كل هذه الأدوية حين علمت بالحمل، وذهبت لطبيبة نساء؛ لأن هناك دماء نزلت في موعد الدورة، وقالت إنذار بالإجهاض، وأعطتني حقنا مثبتة، وفيتامين وحمض الفوليك، وانقطعت الدماء.
لكنني خائفة، وأصابني اكتئاب من تأثير هذه الأدوية على الحمل، غير أنني لست راضية عن حالتي الصحية، حيث أنام طوال النهار، ولا أستطيع حتى شرب الماء، وعندي آلام شديدة في المعدة وحرقان طوال اليوم، وترجيع مستمر حتى عند شرب الماء أو العصائر، أشعر بمرارة في فمي، وعدم ارتياح طوال اليوم حتى إنني أصبحت لا آكل، فضلاً عن أن عندي ارتفاعا في نسبة الكوليسترول 260، وسألت الطبيب فقال أن أدويته غير مصرح بها طوال فترة الحمل، فما البديل؟ هل يمكنني أخذ إسبرين الأطفال أو أوميجا 3؟ وهل السونار رباعي الأبعاد ينفي تأثير الأدوية على الجنين؟ وما الحل لحالة الإعياء والتعب والحرقان والحرقة وانتفاخ المعدة الدائم هذا، وعدم الراحة والأكل؟
أرجو الإفادة، جزاكم الله خيراً.